احتفل الوطن كل الوطن بتعيين صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز نائبا ثانيا لرئيس مجلس الوزراء هذا الاحتفاء بهذا الرجل العظيم وهو احتفاء وتقدير لانجازاته في مختلف المجالات. انجاز سموه في المجال الأمني يتوج انجازاته التي بحمد الله كانت صمام الأمان لبلادنا العزيزة من إخطار كثيرة أرادت أن تنال من أمنها على مدا ر عقود من الزمن ولم يقتصر انجازات سموه في المجال الامني المحلي فقط بل كانت انجازات سموه رائدة من خلال مجلس وزراء الداخلية العرب. كما أن تأصيله للأمن المعرفي جاء من خلال الصرح العلمي الشامخ في مدينة الرياض عاصمتنا الحبيبة الصرح الذي اخذ مكانته على مستوى العالم العربي فجامعة نايف للعلوم الأمنية مركز معرفي ينهل من معينه كل مختص في مجال الأمن ومكافحة الجريمة والحد من الظواهر السلبية في المجتمعات. أبحاث هذه الجامعة الصادرة تزخر بها المكتبات التي يقصدها الباحثون للبحث عن ما يحمى مجتمعاتهم ويحقق لهم الأمن من خلال التعرف إلى أسباب وقوع الجريمة وأسباب الانحراف السلوكي والفكري ومستجدات امن المعلومات وكيفية معالجة هذه الانحرافات وإمكانية عودة مرتكبيها إلى جادة الصواب. تعمل هذه الجامعة المتخصصة والفريدة في عالمنا العربي على تحقيق الأمن المستمد من المعرفة بعيدا عن القفز لحل المشكلات الأمنية وفق التصورات والمعطيات الوقتية التي تؤدي إلى نتائج عكسية. حققت الجامعة هذا المستوى بتوفيق الله ثم بفضل جهود من قام عليها ورعاها لتكون مصدرا للأمن المعرفي في عالمنا العربي. تساهم هذه الجامعة المساهمة الأبرز في الأمن المعلوماتي في عصر التعاملات الكترونية وستكون قادرة على التعامل مع المستجدات في الأمن بمهنية واحترافية متميزتين في عصر معلوماتي يحتاج إلى متخصصين من ذوي الكفاءة والمهارة. ويسعدني أن أسجل كما هم أبناء وبنات الوطن الإعجاب والتقدير لصاحب هذا العطاء المتوصل نايف بن عبدالعزيز الذي عمل ساهرا وجنده الأوفياء ليكون وطننا آمنا مطمئنا في ظل قيادته الرشيدة أعزاها الله.