دق شباب النصر ناقوس الخطر في فئة الشباب بفريق الهلال الهامة والممول المفترض الرئيسي للفريق الاول إذ كشف شباب النصر مدى تواضع اداء شباب الهلال الذين استحقوا الخسارة امام النصر ولعبوا بفوضوية فنية وبدون أي انضباط تكتيكي وكانوا يؤدون بصورة فردية اجتهادية واضحة كشفت جانبا مهماً للادارة الهلالية وهو تواضع امكانيات الجهاز الفني بقيادة الفرنسي «دومنيك» الذي ما زال غير مقنع حتى وإن كان الفريق ينافس على الصدارة. ٭٭ في الجانب النصراوي كشفت المباراة ان هناك في النصر نجوما واعدة بكل اسف مدفونة وبعيدة جداً عن الاهتمام رغم انها الطريق الاسهل لاعادة النصر لمنصات التتويج فعندما تتاح الفرصة للعنزي وفتيني والحارثي وهزازي والجيزاني وشراحيلي وغالب والرشيدي وبقية زملائهم الذين لو طرحت فيهم الثقة وتم الزج بالبعض منهم مع اجانب مميزين ولاعب أو اثنين من لاعبي الخبرة لعاد النصر للمنافسة على البطولات واحرج البقية الذين لا يمتلكون نفس المواهب النصراوية وتلك سياسة نصراوية لو اتبعت بكل شجاعة وجرأة لجنى النصر ثمارها بدلاً من اعتماده على رجيع الأندية الأخرى واللاعبين المستهلكين. ٭٭ في الهلال ولكي يتم علاج الخلل بأسرع وقت يجب على الادارة ان تضع الاصبع على الجرح فهي ان كانت تبحث عن نجاحات لها ومصلحة عامة للفريق فالثلاث سنوات المتبقية لها سيعاني خلالها الفريق إن لم يتم تشخيص الداء ووصف الدواء دون مجاملات فأهمية وحساسية موقع فئة الشباب كرافد للفريق الأول تستوجب التدخل السريع الذي لا يمكن ان يفسر الا بحسن نية ولا يمكن وصفه بأنه تدخل في عمل الادارة المشرفة على الفئات السنية فالكل يجمع على تقدير الجهد الذي تقوم به الادارة المشرفة وشخصية بحجم الأمير بندر بن محمد غنية عن التعريف وانجازاتها الذهبية تسجل بمداد من ذهب سواء عندما بدأت فكرة المدرسة الزرقاء أو عندما قاد النادي رئيساً وحقق معه العديد من الالقاب او خلال وقفاته مع الادارة الهلالية المتعاقبة ودوره المؤثر ايجابياً وصوته الاعلامي القوي المدافع عن فريقه على الدوام واخيراً وليس آخراً اشرافه على الفئات السنية التي صعدت لمنصات التتويج طويلاً ودعمت الفريق الاول والمنتخبات السعودية منذ عقود بالعديد من النجوم الذين ساهموا في انجازات الهلال والمنتخب السعودي الاول ومنتخبي الناشئىن والشباب. ٭٭ وضع الهلال الحالي في درجة الشباب يتطلب من الادارة الاجتماع والتنسيق مع الادارة المشرفة إذ لا يمكن ان يكون هناك فريقان في ناد واحد ولعل ابرز معاناة تمر على اغلب الاندية وليس الهلال فقط هي الأمور المادية إذ لا يمكن ان تحضر جهازاً فنياً متمكناً ما لم تكن لديك قدرة مادية تجلب لك المواهب ايضاً كما حدث في فترة ماضية مع الفريدي والزوري والكلثم والذياب خاصة وان النادي ترعاه شركة متخصصة «موبايلي» بالامكان بعد الدراسة اقتطاع مبلغ مادي كافي لتغطية مصاريف فئة الشباب بعد دراسة الفكرة والتخطيط لها ما دامت تصب في مصلحة الهلال وإذا كان المشرف العام على الفئات السنية لم يقصر ودعم من جيبه طوال السنوات الماضية فالواقع يستوجب تخفيف الضغط عليه والالتفات لأوضاع الفريق الفنية والمادية قبل ان تقع الفأس في الرأس ويعاني الهلال في مقبل الأيام والسنوات الثلاث القادمة معاناة تجعله يدفع ثمنها غالياً ويتراجع للوراء سنوات ويحل به ما حل بمنافسه!!