ثبت القضاء الايراني عقوبتي السجن ست سنوات وثلاث سنوات على طبيبين ايرانيين متهمين بالتآمر ضد النظام الاسلامي بدعم من وكالة الاستخبارات المركزية الاميركية (سي آي ايه) حسب ما اعلن محاميهما أمس. وقال مسعود شافعي "خلال الجلسة الاستثنائية التي عقدت في 18 مارس ثبتت محكمة الاستئناف الحكم للاسف" منتقدا سرعة اتخاذ المحكمة قرارها. وحكم على اراش علائي بالسجن ست سنوات وكاميار علائي بالسجن ثلاث سنوات. وكانت منظمات غير حكومية اميركية اعلنت في يوليو اعتقال الطبيبين وهما شقيقان مشهوران في الخارج لنشاطاتهما في مكافحة فيروس الايدز، قبل شهر. وفي يناير اكد مدير مكافحة التجسس في وزارة الاستخبارات الايرانية ان الطبيبين ضمن مجموعة من اربعة اشخاص حكم عليهم بالسجن بتهمة التعاون مع الاستخبارات الاميركية لاطاحة النظام الاسلامي سلميا. من جهة أخرى قال محامي روكسانا صابري الصحفية الامريكيةالايرانية ان والديها التقيا بها في السجن للمرة الاولى أمس الأول وذلك غداة وصولهما الى طهران قادمين من الولاياتالمتحدة. وقال المحامي عبد الصمد خرمشاهي بعد لقاء رضا وكيكو صابري والدي روكسانا ان الصحفية المعتقلة في ايران منذ 31 يناير كانون الثاني في صحة جيدة وحالة عقلية مستقرة. وقال "كانت قلقة بشأن العملية القانونية" مضيفا انه يأمل ان تعقد المحكمة جلسة بشأن القضية في الاسابيع القليلة المقبلة. وتابع بقوله "نعمل على اطلاق سراحها بكفالة." وقال خرمشاهي امس الاحد ان النظام القضائي الايراني وجه اتهامات رسمية لصابري لكنه لم يطلع بعد لائحة الاتهام التي ارسلت الى المحكمة الثورية التي تنظر القضايا المتعلقة بامن الدولة وقضايا اخرى. وتقول ايران ان صابري (31 عاما) التي تعمل لحساب هيئة الاذاعة البريطانية وشبكة ناشيونال بابليك راديو وغيرهما اعتقلت لقيامها بالعمل في البلاد بعد انتهاء فترة ترخيصها الصحفي. ووجه والداها نداء الى الزعيم الأعلى الايراني آية الله علي خامنئي من اجل اطلاق سراح ابنتهما قائلين انها في حالة نفسية "حرجة". ونشأت صابري في فارجو بولاية نورث داكوتا ولديها جنسيتان امريكية وايرانية. وعاشت في ايران ستة اعوام.