تلعب اليوم أربع مباريات في الجولة ال21 لدوري المحترفين السعودي، وهى الجولة ما قبل الأخيرة إذ يلتقي في تبوك فريقا الوطني والأهلي، ويسعى الأخير للفوز لضمان المركز الثالث رسمياً بغض النظر عن نتيجة مباراته الأخيرة، ويلتقي في الرياض فريقا النصر وأبها، وفي الرس يستضيف الحزم نجران؛ فيما تجمع الأخيرة بين الرائد والوحدة ببريدة. الوطني الأهلي في تبوك يجمع اللقاء بين الوطني والأهلي في مواجهة الطموحات المتباينة إذ يسعى الوطني إلى تسجيل فوز ثالث قد يسعفه في البقاء إذا ما جاءت بقية النتائج لصالحه، ومع صعوبة موقفه إلا أن وجود الأمل سيدفعه إلى تقديم أداء أفضل؛ في حين يبحث الأهلي عن النقاط الثلاث التي تضمن له المركز الثالث رسمياً كون رصيده سيرتفع إلى 39 نقطة، وهو الرقم الذي لا يمكن أن يصله أي من الفرق التي تليه في الترتيب، ومع وجود فرصة أخرى لتحقيق ذلك فإن الثالث يبدو قريباً جداً من بطل الخليج. النصر أبها يخوض النصر مباراته قبل الأخيرة، وهوأحد الفرق التي تنافس على المركز الرابع الذي بات مغريا بالنظر إلى أن صاحبه يحجز له موقعا في دوري المحترفين الآسيوي العام المقبل، وحالياً هناك أربع نقاط تفصل "الأصفر" عن الرابع ولن يكون فوزه اليوم كافياً لكسر الفارق بل لابد من فوزه على نجران الأحد المقبل، وخسارة أو تعادل الشباب، وهي معادلة معقدة نوعا ما لكنها تبقى نظرياً في حدود الممكن، وستكون المواجهة مع أبها الفريق الذي يأمل بالفوز للاحتفاظ ببصيص الأمل للبقاء موسماً آخر بين الكبار، وهو الأمل الذي سيتلاشي تماما في حال تعادله أو خسارته وفوز الرائد على الوحدة. الحزم نجران في الرس يخوض الحزم ونجران خطوة جديدة في السباق نحو ضمان المشاركة في البطولة المحلية التالية كأس خادم الحرمين الشريفين للأندية الإبطال، حاليا هناك نقطة واحدة تفصل بينهما لصالح الحزم الأمر الذي يعني أن فوزه سيكون حاسما للموقف إذ سيضمن ذلك رسمياً؛ فيما سيضع الفوز نجران على مقربة من المركز الثامن بانتظار ما تسفر عنه نتيجة مباراتهما الأخيرة الأحد المقبل. ويبقي التعادل خياراً في صالح الحزم أيضا لكن الاستفادة الكاملة من تعادلهما سيظفر بها طرف ثالث هو الوحدة صاحب المركز السابع حاليا. الرائد الوحدة في بريدة وعلى ملعبه وبين أنصاره يخوض الرائد مباراة الأمل إذ إن فوزه سيعني بقاء الفريق موسماً آخر في دوري المحترفين، وإذا ما حدث ذلك فإنها ستكون نهاية مستحقة لفريق اجتهد في بداية ونهاية الدوري بعد أن كاد يغرق بينهما، ولعل البوادر الاولية تشير إلى أن إستاد مدينة الملك عبدالله الرياضية ببريدة سيشهد احتفالية خاصة في حال فوز الرائد، وتعادل أو خسارة أبها، وستكون المواجهة مع الوحدة الذي يحتاج للفوز أيضا لضمان مشاركته في كأس خادم الحرمين الشريفين، وهى الحاجة التي تتضاعف بالنظر إلى وجود منافسين له ينتظر كل منهما سقوطه للتقدم على حسابه.