سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
بيع 40 % من فلل الكادي والأميرالد بمشروع «درة الرياض» في أقل من 3 أشهر أعلن عن شروع الشركة في تسليم قطع الأراضي الخاصة بملاك المشروع.. المهندس حمزة العطاس:
أعلن المهندس حمزة العطاس المدير العام لشركة درة الرياض للتطوير العمراني، عن نجاح الشركة في بيع 40% من فلل الكادي والأميرالد لمشروع درة الرياض الواقع شمال العاصمة. وقال: إنه سيتم في مطلع شهر يونيو المقبل البدء في تسليم الواحدات السكنية المتمثلة في فلل الأميرالد ، معتبراً في الوقت نفسه أن هذا الموعد يعتبر مبكراً جدا بالنسبة للجدول الزمني المتفق عليه، مما يؤكد – والحديث للعطاس- الدقة والمصداقية في توجه الشركة وتعاملها مع عملائها في كافة الخطوات والأعمال المتعلقة بهذا المشروع. وكشف المدير العام لشركة درة الرياض للتطوير العقاري أنه تم التواصل مع شركة أملاك العالمية إلى برنامج خاص لتمويل الأفراد الراغبين في تملك وحدات سكنية بالمشروع او ممن يملكون اراضي ويرغبون في تطويرها ، بعد أن تمت إجازته من هيئة الرقابة الشرعية بالشركة، وذلك بهدف المساهمة بدفع اعمال التطوير وخدمة عملائها. وأشار العطاس أن هذا يتضمن العديد من المزايا لراغبي التملك في المشروع من أهمها دفع قسط أول ( دفعة أولى) بما يعادل 10 في المائة وفترات السداد لمدة 10 سنوات، مع تأمين تكافلي على العقار ضد الأخطار والكوارث في حالة الوفاة أو العجز الدائم لا قدر الله. وحول الأراضي التي سيتم تطويرها بواسطة الملاك أنفسهم، ذكر المهندس العطاس أن الشركة شرعت في تسليم قطع الأراضي الخاصة بملاك المشروع الذين أكملوا كافة الإجراءات المتعلقة بشراء الأرض تمهيدا للبدء في عملية تطوير وبناء تلك الوحدات السكنية وذلك وفق نظام خاص للمشروع يعتمد على أنماط متعددة تتمثل في النمط الاسباني، النجدي، الحديث، الأندلسي، والماليزي، وقد كلفت إدارة الشركة لجنة مختصة لذلك ، حيث تم الانتهاء من أعمال البنية التحتية للأراضي وأعمال التسوية وتكوين الروابي. كما هيأت الشركة مجموعة من المكاتب الاستشارية والشركات المتخصصة في المقاولات لمساعدة عملاء المشروع في تصميم وبناء وحداتهم السكنية بأسعار معقولة. وبين المدير العام لشركة درة الرياض للتطوير العقاري، أن هناك مجموعة كبيرة من العملاء قد انتهوا من تصاميمهم الهندسية من أجل الشروع في البدء بأعمال بناء مساكنهم في الضاحية. وأوضح العطاس أن مشروع «درة الرياض» ينفرد بالعديد من المميزات التي يندر أن تجدها في مشاريع مماثلة سواء في المملكة أو على مستوى منطقة الشرق الأوسط، فهو أول مشروع مغلق بسور يصل إلى 8 كيلو متر حول المشروع حيث لا يدخله إلا الملاك وضيوفهم، كما أنه أول مشروع يخصص 70 في المائة من المساحات الخضراء المتداخلة ضمن الأحياء السكنية، كذلك يعد المشروع الأول الذي يمنح الفرصة للساكنين لإدارة تفاصيل مشروعهم بأنفسهم عن طريق جمعية الملاك المشتركة التي تنظم هذه العلاقة، كما يعتبر أول مشروع متكامل الخدمات يستفيد من المصادر الذاتية لإدارة المرافق، بالإضافة إلى ذلك أن هذا المشروع هو أيضا أول مشروع يتم بيع اراضيه وفلله وهي في مرحلة التنفيذ في مدينة الرياض. وحول رأيه في ما حققه مشروع «درة الرياض» بالنسبة للتطوير العقاري للعاصمة الرياض، بين العطاس أن هناك جملة من الاعتبارات التي راعاها هذا المشروع وجعلته علامة فارقة في مجال التطوير العقاري على مستوى العاصمة الرياض من أهمها: أن المشروع أخذ في الاعتبار متطلبات العائلة قبل متطلبات السيارات حيث تم توفير مساحة مليون ومائتان وخمسون الف متر مربع للحدائق الخاصة بالملاك ويتوفر فيها كامل الانشطة العائلية خالية من حركة السيارات وتلوثها وإزعاجها، بخلاف المخططات الأخرى التي تتوزع بها الشوارع في كل أنحاء المخطط بشكل متوازي. كما أن المشروع ركز على الأنشطة الإنسانية الخاصة لممارسة الرياضة والحركة السهلة للساكنين. كذلك يتميز المشروع بزيادة المساحات العامة على حساب المساحات الخاصة بطريقة لا تؤثر على ربحية المشروع. كما يساهم التفاعل بين الملاك والحي في إدارة المشروع بأفضل طريقة ممكنة لصالح الملاك وتقلل في نفس الوقت الاعتماد على خدمات الجهات الحكومية. وأشار المدير العام لشركة درة الرياض للتطوير العقاري أنه قد روعي في تخطيط وتصميم هذا المشروع الالتزام بعادات وتقاليد الأسرة السعودية في المحافظة على الخصوصية وتحقيق الترابط الاجتماعي بين ساكنيها. وقال: إن فكرة المشروع تتلخص في تطوير مجمع سكني نموذجي مغلق يشكل تحفة عمرانية فريدة تتوافر فيه جميع الخدمات الرئيسية والمرافق الترفيهية والمرافق العامة الضرورية لنجاح أي مشروع سكني كالمدارس والاسواق التجارية ومراكز الاعمال بالاضافة الي مجموعة كبيرة من الملاعب الرياضية وقد تم تطوير فندق ومنتجع خمس نجوم ليكون معلما من معالم الرياض يحوي على 150غرفة و28 فيلا خاصة بالإضافة إلى صالات متعددة الأغراض وناد صحي ومجموعة من المطاعم والمقاهي، وان من أهم المزايا التي يتمتع بها المشروع المسطحات الخضراء والحدائق الغناء التي تشكل كما أسلفت 70% من مساحة المشروع و30% للمناطق السكنية كما أن فكرة الروابي التي يتم إنشاء الوحدات السكنية عليها تعتبر الميزة الثانية بالمشروع وذلك لإعطائها الخصوصية المطلقة للوحدة السكنية والاطلالة البانورامية للمسطحات الخضراء كما ان المحيط الاجتماعي المتجانس في المشروع سيعطي إضافة كبيرة وميزة تفتقد إليها كثير من المشاريع العقارية فنتوقع بإذن الله أن يكون المشروع عند انتهائه المكان الأفضل لتربية الأبناء والمكان الأمثل صحيا لاحتواء المشروع على مساحات شاسعة من الحدائق والممرات لممارسة جميع أنواع الرياضات فيها ، وقد عمل المستثمرون في المشروع على تبني نظام مميز للتملك يتيح للمالكين التمتع بسكن في حي نموذجي وعالي المستوى، ويهدف هذا النظام إلى وضع التصورات المناسبة لإدارة الضاحية بصورة تكفل المحافظة على الأفكار والأهداف التي من أجلها أنشئت، بما في ذلك إدارة المرافق والمناطق المشتركة، وأعمال الصيانة والتشغيل والحراسة، كما أن المشروع يلبي حاجة الملاك للحصول على سكن يوائم بين البعد عن صخب المدينة والتمتع بأفضل الخدمات التي تتوافر بالمدن الحديثة، وقد صمم المشروع للمزاوجة بين الماضي والحاضر ومواكبة المستقبل.