حذر المختصون في الاتصالات والمعلومات والهندسة الكهربائية من استخدام الجوال في الأماكن المكشوفة أثناء الصواعق الرعدية التي تصل نسبة الوفاة بسببها إلى 90% حيث يتوقف القلب والتنفس، يلي ذلك نزيف في المخ نتيجة للصاعقة التي تتجاوز حرارتها (8000 درجة مئوية)، وتعتبر ذبذبات جهاز الهاتف الجوال موصل للكهرباء ومن خلالها يتم تفريغ الصاعقة الكهربائية التي تنتقل إلى جسم الإنسان الذي يحمل الجوال و خصوصاً إذا كان الجهاز مرفوعاً باليد قرب الرأس كما يحدث أثناء المكالمات. كما أوضح المختصون بأن خطر التعرض للصواعق الرعدية يقل عند استخدام الجوال داخل المباني المغلقة أو السيارة وأكدوا بأن أجهزة الجوال ليست خطرة من دون غيرها فأي جسم معدني يعد موصلا إذا تم رفعه باليد أثناء الصواعق الرعدية مما يمهد لحدوث الصاعقة عبر جسم حامله خصوصاً إذا كان الإنسان مبتلاً بالماء.