في دول العالم المتقدمة، تتيح أنظمة تدرج الحصول على رخصة القيادة للسائقين الجدد الحصول على الرخصة إذا نضجت خبرتهم في مجال القيادة. وتشمل مبادئ التدرج في الحصول على الرخصة ما يلي: - إبعاد المبتدئين الشباب عن مواقع القيادة الخطرة. 0 التشجيع على القيادة في المواقع قليلة المخاطر. - خلف توازن ملائم بين السلامة والحركة على الطرقات وتأجيل حق القيادة الكاملة إلى حين نضوج الشباب لتفادي القيادة المتهورة. ومعلوم أن الحوادث المرورية أنهكت المجتمع السعودي وموارده المالية ولكن الأسوأ من ذلك كله أنها استنزفت المجتمع السعودي من العنصر الأساسي للحياة وهي الكائنات البشرية. فحوادث السيارات تسبب فقدان أكبر عدد من الأرواح بين الأطفال والمراهقين في المملكة العربية السعودية. الاجراءات المتبعة من أجل تحسين سلامة السائقين الشباب المرحلة الأولى: السائق المبتدئ ٭ من سن 17 عاماً: - اتمام ما لا يقل عن 120 ساعة من التدريب على القيادة تحت الإشراف، بالإضافة إلى عشر ساعات على الأقل من القيادة الليلية. - اجتياز اختبار القيادة على الطريق. - التقيد خلال اثني عشر شهراً على الأقل بما يلي: ٭ القيادة برفقة شخص يمتلك رخصة قيادة. ٭ عدم استخدام الهاتف المحمول. ٭ الالتزام بوجود رخصة القيادة للسائق المبتدئ معه أثناء القيادة. المرحلة الثانية: رخصة القيادة التجريبية (تحت التقييم) ٭ من سن 18 عاماً لمدة سنة واحدة إلى سنتين: - السماح بالقيادة دون إشراف خلال ساعات النهار فقط. - منع ركوب أكثر من راكب واحد لمدة اثني عشر شهراً. - عدم القيادة أثناء الليل. - استشارة المتخصصين حول السلوكيات الخطرة (السرعة). - تكون القيادة من الساعة التاسعة ليلاً إلى الخامسة فجراً تحت إشراف شخص يمتلك رخصة قيادة. - تشجيع الآباء على أن يكونوا قدوة في السلوك الجيد أثناء القيادة. - عدم استخدام الهاتف المحمول. المرحلة الثالثة: الرخصة الكاملة ٭ سن العشرين: - خلو سجله من أي مخالفة لمدة سنة واحدة حتى يتمكن من الحصول على رخصة قيادة. - سرعة القيادة والممارسات المتهورة التي تعرض السلامة العامة للخطر قد تؤدي إلى «سحب الرخصة». - تجريم المحسوبيات «الواسطات» في إصدار رخص القيادة. في الختام آمل من القيادات الأمنية المعنية والقيادات التربوية والإعلامية الاستفادة من هذا التصور الذي كونته عبر الاطلاع على مجموعة من المصادر الاحصائية المتخصصة. وبدون تضافر جهود تلك الجهود، وعلى رأسها الجهات الأمنية، فإن ظاهرة الخسائر البشرية المرورية سوف تستمر كما سيستمر استنزاف المال العام الموجه لبرامج التنمية. ٭ رئيسة لجنة حماية حقوق الأطفال بمستشفى الملك فيصل التخصصي عضو مجلس إدارة اللجنة الوطنية للأمان الأسري