عبرت كثير من المثقفات والأكاديميات بمنطقة جازان عن سعادتهن الغامرة باللقاء الأبوي مع صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز أمير منطقة جازان عبر الشاشات التلفزيونية مساء الثلاثاء الماضي تحت عنوان «متطلبات التنمية في المرحلة القادمة» جاء ذلك في تصريحات ل«لرياض» عقب اللقاء الأكاديمي والثقافي الذي رعاه سموه وشاركت فيه المرأة الجازانية مشاركة فعالة بالطرح والتواصل وإدارة الحوار. وفي هذا الإطار قالت عميدة كلية التربية للأقسام العلمية بجامعة جازان د. عائشة الزكري: سعدنا في هذا اللقاء بالاستماع للمحاور والموضوعات التي طرحت في الملتقى التي تهتم بالتنمية في المنطقة وسبل الارتقاء بها وبالمشروعات التنموية التي تحدث عنها أمير التنمية والتي كان لها أثر كبير في استشعارنا بمسؤوليتنا ودورنا نحوها والتركيز في هذا الوقت بالذات وأن دور المرأة لا يقل عن الرجل. كما تحدثت د. بدرية محمد البهكلي - أستاذ مساعد بكلية التربية للبنات بجدة قائلة: سعدت كثيرا بحضور هذا الملتقى الذي كان واضحا وصريحا وقويا من جهة طرح محوره الأساسي «متطلبات التنمية في المرحلة القادمة» والحديث عن واقع المنطقة، وإحتياجاتها الأساسية، وكذلك العقبات التي برزت بوضوح عكس واقعية الرؤية الحالية مما جعل حديث المشاركين ومداخلاتهم من القلب الى القلب.. وأتمنى ان تفعل قواعد هذا اللقاء مع الشباب وبالأخص الفتيات.. بحيث يصل الى فهمهن معنى التنمية، وبالأخص التنمية المستدامة ودورها العلمي والاجتماعي كعنصر مبدع خلاق في مجتمع ينتظر منهن الكثير.. وقالت الأستاذة سحر حمود أبو طالب محاضرة ووكيلة شؤون الطالبات بكلية المعلمات عندما يجتمع العلم والأدب تحت سقف واحد فإن شموع الأمل تشتعل لتفيء مستقبلنا البعيد القريب بهمة أبناء هذه المنطقة المعطاء.. تحت رعاية أميرنا ووالدنا الطموح اجتمع الجميع من الرجال والنساء تحت مظلة التنمية للنهوض بهذه المنطقة البكر حيث استثير كثير من المحاور الهادفة التي غرست في داخلنا.. وحقيقة نقول إن جازان قادمة بقوة فلنشد الهمة للرقي بهذه المنطقة. ٭٭ أما سهير ادريس آل عثمان - معلمة لغة عربية فقد تحدثت ل «الرياض» بقولها: إننا في هذه الأمسية الجميلة واللقاء الأبوي الرائع الذي يجسد فعلا علاقة إنسانية بين (أمير القلوب) وبين أبناء منطقة جازان أبناء المنطقة المثقفة الحالمة الشفافة.. برائد التنمية.. قد قدمت أوراق عمل فاعلة ورؤية مستقبلية نتمنى ان تتحقق فعلا.. لأن جازان بالفعل تستحق ذلك. وبما أني لست من هذه المنطقة فإني اشعر بمشاعر الغبطة لهذا الجزء الغالي جداً من الوطن.. وفي الختام يستحق الشكر كل من ساهم في نجاح هذا الملتقى.. وعلى التنظيم الرائع وخاصة التنظيم النسائي.