عقد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز أمير منطقة جازان المؤتمر السنوي لملتقى الاكاديميين والمثقفين والادباء بمنطقة جازان الذي دعي اليه اكثر من (300) اكاديمي ومثقف وأساتذة الجامعات. وقد افتتح صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز الملتقى بكلمة رحب فيها باسمه وبالنيابة عن اهالي المنطقة ومجلس المنطقة وافرع الوزارات والمجالس المحلية بالاكاديميين والمثقفين والادباء مؤكداً ان هذا الاجتماع يعد عادة والتواصل هو هدفها وبما يوجه به دائماً ولاة الامر باستمرار عملية النمو والتنمية بالشكل الذي يتناسب مع متطلبات الحياة. مؤكداً سموه اننا نعمل ليل نهار مع الزملاء المواطنين في الصالح العام والمواطنين بمختلف فئاتهم سواء باللقاءات الشخصية والجلسات الاسبوعية التي تطرح بها الموضوعات الاجتماعية وتناقش بصدر رحب ومن مختلف المشارب مؤكداً سموه في كلمته ان المنطقة حظيت بمشاريع متدفقة جداً وممتازة وهي تحت التنفيذ والذي اعتمد هذا العام من خلال مجلس المنطقة هناك لجان عدة تتولى متابعة المشاريع وحسن تنفيذها كذلك نحاول رفع مستوى محافظي وموظفي واداء المجالس المحلية ليتم المشاركة والمراقبة والمتابعة عن قرب والحمد لله نعرف جميعاً ان الانتخابات والمجالس البلدية العين الاساسية للمسؤول عن نمو المنطقة والمواضيع كثيرة وعلى وشك الترسية ولكن عجلة التنمية تأتي بالمشاركة الفاعلة من القطاع الخاص وبالمساهمة والاقتراحات ومحاولة الاستثمار في هذه المنطقة من طبيعة ساحرة وتوفر التربة والجبال العذراء والجمال الهائل ولكن نرى قصوراً من الاخوة رجال الاعمال الاستثمار متاح في المنطقة الدراسات موجودة. وحث سموه في كلمته الكتاب والادباء والمثقفين المساهمة في الدعاية لتغير النظرة المترسخة عن هذه المنطقة حيث عملنا عدة ندوات واقمنا المهرجانات السياحية وهذه كلها في صالح المنطقة لكن المعلومات قليلة جداً ولم تعط المنطقة حقها كما تملك المنطقة مقومات اساسية وزراعية وسياحية وموقعها الجغرافي يؤهلها لذلك كما انها مشهورة بالثقافة والعلماء. ونتوقع الكثير سواء في جلساتنا الاسبوعية او الخاصة ومكاتبنا وبيوتنا مفتوحة. وكان صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز أمير منطقة جازان وعلى هامش هذا اللقاء قد كرم اعضاء مجلس الشورى المعينين من ابناء منطقة جازان وهم أ. د. علي عباس الحكمي، أ. د. قاضي مقبول، أ. د. محسن فارس الحازقي، د. طلال علي بكري د. عبدالله الفيفي. وقد القى عضو مجلس الشورى أ. د. علي عباس الحكمي كلمة نيابة عن زملائه المكرمين اعرب فيها عن سروره البالغ باللفتة الكريمة من صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز على هذا التكريم الذي يعد دفعة قوية لتحمل المسؤولية التي حُملوا بها من ولاة الامر حفظهم الله واعرب عن الشكر بالعرفان والجميل مشيراً الى ان بلادنا تسير بخطى ورؤية قوية في عملية تطويرية تحدثية شاملة. كما القى الدكتور طلال علي بكري عضو مجلس الشورى كلمة مماثلة اعرب فيها عن سرره البالغ بالتكريم والدعوة لفتة طيبة. بعد ذلك وفي مداخلة لسموه اكد ان يمثل مجلس الشورى خمسة من ابناء منطقة جازان نتمنى ان يكونوا الصوت الكافي لكل ما تعاينه المنطقة ويمثلوا منظومة الوطن. بعد ذلك وخلال النقاش استعرض الجميع المراحل التي وصل اليها انشاء جامعة جازان. وأكد صاحب السمو الملكي أمير منطقة جازان للاكاديميين ان موضوع جامعة جازان قال سموه هناك تسع كليات في جازان وهذه مقومات لافتتاح جامعة في جازان ومهيأة لكل الامور والمنطقة تحتل الاولوية الاولى وتحتاج للاعتمادات. وأكد سموه انه سوف يتم افتتاح كليتين وهي في طريقها للاعتماد على العلوم التطبيقية والعلوم الصحية وبذلك سيكون هناك احدى عشرة كلية في جازان.