قد لا يستطيع أحد منا في بعض المرات أن يترجم الفرح والسرور الذي يسكن وجدانه ولكن يكفينا أن نظهر بعض هذا الشعور بما لدينا من إمكانيات نستطيع تسخيرها نحو رسالة محبة يقبلها كل محب. ولهذا سأكون أول المهنئين لرجال الأمن الذين أسعدهم هذا القرار التاريخي لرجل الأمن الأول صاحب السمو الملكي الأمير نايف بتعيينه النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء. هذا القرار رسمه وأصدره رجل الحكمة والتطوير خادم الحرمين الشريفين لندرك أن هذه المسؤولية قد أُلقيت على عاتق سموه وهو قادر على حملها حباً لهذه الأرض وشرفاً للخدمة وولاءً لولي الأمر ودفاعاً عن هذه الأرض، هذه الثقة جاءت في مكانها وزمانها عرفاً لهذا الوطن بما تعنيه هذه الكلمة من مضي محبب في النفس والوجدان. هذه الأصداء الواسعة والمرحبة للأمير نايف هي دليل قاطع على حكمته البليغة وأعماله المميزة في مجال الأمن على أشكالها وأنواعها وأبلغها كمثال مكافحته للإرهاب والتطرف ووقوفه صامداً في جميع المؤتمرات والندوات بالداخل والخارج مدافعاً عن الوطن والمواطن واضعاً نصب عينيه الوسطية منطلقاً للجميع. كما ساهم وسيساهم -حفظه الله- في مسيرة تنمية هذا البلد واستقراره أمنياً وسياسياً لأن تماسك المجتمع أمنياً عنصراً رئيسياً لتنمية الأجيال القادمة. وان اسم نايف سيزيدنا مساحة من الاطمئنان على مستقبلنا ومستقبل الأجيال القادمة لمسيرة الأمن داخل المجتمع الذي نعيشه في هذا الوطن جنباً الى جنب مع الأخوان الوافدين لهذه الأرض. وأكد لنا برسالته الأمنية المتميزة أنه يملك مفاتيح النجاح حتى مكنته من اكتساب مهارات سياسية بالداخل والخارج تجعل الأمير نايف قريباً من الواقع وتمكنه من صنع القرار المناسب الذي سيحقق للمواطن نجاحات على جميع الأصعدة. يؤكد الجميع أن هذه المسؤولية سيتفانى سموه في خدمتها تقديراً لولي الأمر وتفانياً لحب الوطن. (إذاً سموه يملك أسرار النجاح فهنيئاً لنا بنايف) ٭ مدير إدارة الشؤون الإعلامية بالمديرية العامة للجوازات