بحث الأمين العام لغرفة جدة المستشار مصطفى أحمد كمال صبري مع نائب رئيس اتحاد الصناعات التركية ميتن سينسوي أوجه التعاون المشترك بين البلدين في عدد من المجالات الصناعية والفرص الاستثمارية الموجودة في المدن الاقتصادية ال 14 الجديدة التي تقوم السعودية بتشييدها في الوقت الراهن مشيرا إلى وجود أكثر 89 مشروعا مشتركا بين البدين أغلبهم في الجانب الصناعي. وأشاد صبري بالعلاقات المتينة التي تربط البلدين في مختلف المجالات وكذلك علاقة غرفة جدة القوية مع عدد من القطاعات الاقتصادية في تركيا والتي تجسدت خلال زيارة الرئيس التركي عبد الله جول برفقة وفد اقتصادي كبير تشكل من 150 شخصا ولقائه بأصحاب الأعمال والمستثمرين في مدينة جدة إضافة إلى الجهود المبذولة بين أصحاب الأعمال في البلدين لدفع عجلة الاستثمار والمساهمة في بناء مشاريع مشتركة تعتمد على منتجات المملكة البتر وكيماوية والخبرة التركية العريقة في مجال التصنيع. وشدد على أهمية اللجنة السعودية التركية المشتركة في تطوير وتحسين مسيرة العلاقات التجارية والاقتصادية والاستثمارية بين البلدين إلى الأفضل ونحو آفاق أرحب وأوسع موضحاً في هذا السياق أن حجم التبادل التجاري بين المملكة وتركيا قد تضاعف خلال الأعوام الثلاثة الأخيرة ووصل إلى ما يقارب أربعة مليارات دولار أمريكي مشيراً إلى أن رجال الأعمال من البلدين يعملون على إيجاد فرص عمل جديدة ومحاولة استغلال الإمكانات المتاحة. من جانبه قدم سينسوي عرضا عن المدن الصناعية في بلاده وابرز الصناعات التي تصدرها إلى العالم وخاصة إلى دول أوروبا والفرص الاستثمارية المتوفرة هناك مشيرا أن تركيا تمتلك مكانة كبيرة نظير المقومات الاقتصادية العالية التي تعززت في الآونة الأخيرة، وأضاف: الإمكانات المتاحة للبلدين ترشحهما إلى تحقيق التكامل في الكثير من المجالات، حيث ترتبطان بعلاقات صداقة وطيدة تؤطرها وثائق الإسلام وتعاون وتنسيق مشترك في الكثير من أوجه المجالات التي تهم الحياة اليومية المعاصرة لمجتمع كلا الجانبين، مشددا على أن العلاقات بين المملكة العربية السعودية وتركيا في ازدهار مستمر قائلا: البلدان يمتلكان الطاقة والخدمات السياحية ويمكن تحقيق شراكة كبيرة في هذا الجانب.