تعرض الرئيس الجديد للشرطة البريطانية "سكوتلانديارد" لموقف لا يحسد عليه مع وسائل الإعلام والرأي العام. فقد أعلن بول ستيفنسون الذي يترأس أهم جهاز شرطة في بريطانيا أنه سيخرج بشكل شخصي على رأس حملة للقبض على العقل المدبر لإحدى العصابات في لندن. وحظي هذا الإعلان باهتمام بالغ من قبل الصحافة ولكن مفاجأة كبيرة كانت في انتظار المسؤول البارز الذي اكتشف لدى وصوله إلى منزل المتهم أن زملاءه سبقوه في القبض عليه. وخرج ستيفنسون على رأس حملة من رجاله في الساعات الأولى من الصباح بعد سبعة أسابيع من توليه مهام منصبه ودعا أيضا بعض الصحفيين لحضور الحملة. وبمجرد أن وصل رجال الشرطة إلى منزل المشتبه فيه اكتشفوا أن الشخص الذي يرغبون في القبض عليه غير موجود في المنزل. وذكرت تقارير إخبارية امس الأربعاء أن رجال الشرطة المحلية في المدينة التي يسكن بها الرجل سبقوا رجال سكوتلانديارد في القبض على المشتبه فيه بعدة ساعات ولم يخبروهم بالأمر. وعلق رئيس سكوتلانديارد على الأمر قائلا:"هذا هو عمل الشرطة".