وليس هذا فقط ، بل وصل حد السكين إلى رجال من السلطة التنفيذية . سلطة الأمن والضبط والمطاردة والاعتقال . سلطتها الرابعة ( أي الصحافة في بريطانيا ) تأكل نفسها إن لم تجد ماتأكله . استقالة رئيس شرطة العاصمة الكبرى في بريطانيا سير بول ستيفنسون بسبب الاتهامات بعلاقة الشرطة بكبار المسؤولين في صحيفة مردوخ المتورطة في التنصت على الهواتف . وقد حصل بول ستيفنسون على الإنعام الملكي ( لقب سير ) في ديسمبر 2008 . واللقب ضمن لائحة تقدير سنوية تمنحها الملكة بمناسبة ذكرى ميلادها لأشخاص قدموا خدمات استثنائية للدولة، وحامل اللقب، عليه أن يحمل الكلمة قبل اسمه . قصدي من هذا أن شخصية قائد الشرطة ذو اليد الطولى في خدمة الشرطة البريطانية.يجب أن يشعر بالتقصير في الواجب أمام عملقة إمبراطورية صحفية . كذلك وجدنا فضيحة التنصت تطيح بنائب قائد شرطة لندن بعد ساعات من استقالة قائدها. لندن, بريطانيا, 17 تموز-يوليو -- استقالة نائب قائد شرطة لندن . ويخشى الجمهور البريطاني أن يطال ( طشاش ) الفضيحة إلى السكرتير الصحفي لمجلس الوزراء . و " شرهة" الرأي العام البريطاني على الشرطة وغيرهم من المسؤولين هي كيف مرروا مسائل كهذه ( الدخول إلى محادثات الناس العاديين من قبل مؤسسة لا تملك حقا لا يتعاطاه إلا القضاء . وأصبح الرجل العادي غير آمن على أسرار حياته الخاصة ، بسبب أعمال تمارسها صحيفة من أجل السبق الصحفي والرقم التوزيعي إلى أين يتوجه الموطن. ثم إذا كان موردوخ وصحفه يملكون القوة المؤثرة لتحليل الحرام ، إذا كانت سلطة صحف موروخ أقوى من سكوتلاند . ثم تعالوا هنا ، إلى ذيول القضية . ف .. شون هوار الصحفي السابق في نيوز أوف ذا وورلد ، عثر عليه ميتا في منزله في مدينة واتفورد البريطانية. كان هوري هو أول من أطلق جرس التحذير من أن عمليات التنصت على الهواتف في صحيفة نيوز أوف ذا وورلد تفوق بكثير ما اعترفت به الصحيفة عند التحقيق معها للمرة الأولى. صحيفة الفضائح ، البالغة من العمر 168 عاما ، تسقط بفضيحة