كشفت كأس الملك عبدالعزيز الأخيرة قوة ارتباطها بأمهار الاسطبل الأبيض لأبناء الملك عبدالله وتوطيد علاقة الاسطبل الملكي بكؤوسها الذهبية المتتالية موسماً إثر آخر منذ خمس سنوات بفضل قوة إنتاجه وروعة أمهاره الأبطال التي يقدمها إلى ساحة المجد في كل عام، ومُبدية قدراتها التنافسية مبكراً في سباقاتها المثيرة، وتتجلى روعتها في يوم التاريخ والسباق الكبير على كأس الكؤوس أمام راعي الفروسية الأول.. وفارس الخيل وعزها الملك عبدالله - رعاه الله -. وتأكيداً على روعة التخطيط وسلامة النهج الذي تتبعه الإدارة المشرفة على هذا الاسطبل العملاق تحت قيادة مهندس بطولاته وصانع إنجازاته التاريخية (فارس الذهب.. متعب).. أمسينا نلاحظ في كأس المؤسس أن أمهار الأبيض لم تعد تدع مجالاً للمنافسين إلى الوصول للمراكز الثلاثة الأولى.. بتسابقها فيما بينها على احتلال مراكز المقدمة مثلما شاهدنا في المواسم الثلاثة الأخيرة حين انتزع المذهل (عادل) كأس الملك عبدالعزيز ومن ورائه زميلاه (مباشر) و(قرير) اللذان احتلا المرتبتين الثانية والثالثة. وفي العام المنصرم قدم الأبيض دفعة جديدة من الأبطال بالمهر (ناجب) الذي توج بكأس المؤسس ومن خلفه زميلاه (وسيع البنايد) و(زين المعاني). وهذا العام كان موعد محبي الاسطبل الملكي في كأس الكؤوس مع البطل الجديد (لله درك) وزميليه (معاهد) و(أبوجعفر) في كلاكيت خامس مرة على التوالي وسابعها في في سجل بطولات الأبيض وتاريخه الناصع في هذه المسابقة. وفي خضم تلك النجاحات المذهلة لأمهار الاسطبل الملكي وبطولاتها الخالدة .. ألا نقرر حقيقة أضحت لا يخامرها الشك إذا قلنا منذ الآن أن بطل هذه المسابقة - بالذات، ودون غيرها من البطولات - سيكون ووصيفاه من أمهار الاسطبل الأبيض؟. ٭ المشرف على فروسية الرياض