أسفرت عملية فض مظاريف مناقصة توريد لحوم الهدي والأضاحي لموسم هذا العام والتي جرت ظهر يوم أول أمس في البنك الإسلامي للتنمية عن تأهل شركة ( سليمان الجابري لتجارة ونقل المواشي ) للفوز بتوريد نحو 750 ألف رأس من الأغنام حيث كان عطاؤها الأقل سعراً من بين سبع شركات تقدمت للمنافسة هي محمد الخلف وأنعام القابضة والصهود وفهد السلمي وخالد الحربي وفهد آبا الخيل ، وينتظر أن تجتمع لجنة الهدي والأضاحي بالبنك الإسلامي للتنمية خلال الأيام القادمة لإقرار ترسية المناقصة على الشركة الفائزة بالمشروع بشكل نهائي، وحتى الآن لم تلجأ لجنة الإفادة هذا العام للدخول في مفاوضات لخفض الأسعار مع بقية الموردين كما حدث في مناقصة العام الماضي. ويتكون المشروع من 13 مجزرة هي المعيصم الأولى وتم تجزئتها إلى صالتين شرقية وغربية طاقة كل منهما 105 آلاف رأس كحد ادنى و126 ألف رأس كحد أعلى، ومجزرة المعيصم رقم 2 المطورة الصالة ب والحد الأدنى لها 40 ألف والأعلى 48 ألف رأس ، ومجزرة المعيصم رقم 3 المطورة الصالة أ والحد الأدنى لها 37.5 ألف رأس والأعلى 45 الف رأس ومجزرة المعيصم رقم 3 المطورة الصالة ب والحد الأدنى لها 37.5 ألف رأس والأعلى 45الف رأس والمجزرة الحديثة الوحدة ( ب) وهي مكونة من صالتين شمالية وجنوبية وحدها الأدنى 37.5 ألف رأس ألف والأعلى 45ألف رأس لكل من الصالتين. أما المجزرة الحديثة فقسمت إلى ثلاث وحدات ( د) و( ه) و( و) وكل وحدة مكونة من صالة شمالية وأخرى جنوبية بحد أعلى 45 ألف رأس وحد أدنى قدره 37.5 ألف رأس لكل وحدة ، وهذه المجازر نوعان، مجازر مغلقة يتم فيها أداء النسك عن طريق التوكيل و مجازر مفتوحة لحجاج بيت الله الحرام يتم فيها أداء النسك لمن يرغب من الحجاج مباشرة، وحددت لجنة الإفادة الشروط المتعارف عليها في كل عام بان تكون مدة عقد التوريد سنة، وأن لا تكون الأغنام عرجاء وأن تكون خالية من الأمراض الوبائية، مع الالتزام بأن لا يقل وزن الذبيحة عن 11 كجم للأغنام الأمريكية والأسترالية والصينية والسوا كنى السودانية ، فيما يمكن القبول بوزن 10 كجم للأغنام الأفريقية ( البربري ). وتعتبر المجزرة الحديثة من أكبر المجازر في العالم، ويحتوي المشروع على مجزرة خاصة للجمال والأبقار، ويعمل في كل مجزرة عدد من المختصين في الشريعة وأطباء بيطريون يجرون الفحص على جميع الأنعام للتأكد من توافر الشروط الشرعية والصحية، ويتم توزيع اللحوم على فقراء الحرم والفقراء في 27 دولة من دول العالم الإسلامي التي تنقل إليها هذه اللحوم براً وبحراً وجواً.