قال الدكتور قاسم القصبي المشرف العام التنفيذي لمستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث: إن العمل يجري لإنجاز مرافق علاجية متقدمة في مجال العلاج الإشعاعي لمرضى السرطان ستقود المستشفى التخصصي عند اكتمالها ليكون واحداً من بين أكثر عشرة مرافق للعلاج الإشعاعي تقدماً على مستوى العالم. وأوضح الدكتور القصبي خلال افتتاحه فعاليات الملتقى العلمي السنوي الثامن لمركز الأبحاث صباح أمس الاثنين أن الأبحاث العلمية والتعليم الطبي المستمر والتطبيقات السريرية المتكاملة مكنت المستشفى في أن يصبح في مقدمة المراكز الطبية التخصصية في المنطقة. وأضاف أن المركز الوطني للتقنية الحيوية الذي ينشئه المستشفى بدعم من مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية سيوفر خدمات طبية تخصصية في هذا المجال من خلال الاعتماد على قدرة المستشفى المتقدمة في الإمكانيات التشخيصية والعلاجية والطواقم الطبية والفنية المؤهلة تأهيلاً عالياً لدعم احتياجات الأبحاث الطبية. وأشاد الدكتور القصبي بالأبحاث العلمية التطبيقية التي ينتجها الباحثون والأطباء مبدياً تفاؤله أن العام القادم سيشهد المزيد من الأبحاث المنشورة في المجلات العلمية الدولية المعروفة إلى جانب مؤسسات بحثية عالمية بارزة كما حدث هذا العام بقبول المنظمة الأمريكية لأبحاث السرطان في الولاياتالمتحدةالأمريكية 17 بحثاً قدم من المستشفى التخصصي لعرضها ومناقشتها في الاجتماع السنوي العالمي، مؤكداً المضي في إنتاج الأبحاث المهمة لحل بعض المشكلات الصحية المزمنة في المملكة. واشتملت فعاليات الملتقى السنوي الثامن لمركز أبحاث التخصصي والتي تمتد لثلاثة أيام على 39 محاضرة و 16 ملصقاً علمياً لعرض الأبحاث التي قدمها علماء الأبحاث وأطباء المستشفى خلال العام الماضي والتي تركزت على مسببات السرطان وعلاجه وبالذات سرطان الثدي والقولون والغدة الدرقية إضافة إلى أمراض الدم، والجهاز العصبي، وأمراض القلب، والأمراض الوراثية وغيرها، حيث سيتم في ختام الفعاليات تقديم جائزة مالية للباحث الذي أجرى أفضل بحث علمي يتم اختياره من لجنة تحكيم متخصصة.