نفى والدا الشاب الألماني تيم كيه. مرتكب مذبحة المدرسة المتوسطة في بلدة فينيندن بجنوب ألمانيا ما تردد مؤخرا حول خضوع ابنيهما للعلاج النفسي. وقال محامي الوالدين في تصريحات لمجلة "فوكوس" الألمانية نشرته امس السبت في موقعها على شبكة الانترنت ان والدي الشاب ينفيان كافة المعلومات التي نشرت عن ابنيهما إلى الآن والمتعلقة بخضوعه للعلاج النفسي. وأكد أن الطالب السابق تيم /17 عاما/ الذي أثار حالة من "الذهول التام" في ألمانيا بعد واقعة إطلاقه النيران عشوائيا على إحدى مدارس بلدة فينيندن القريبة من مدينة شتوتغارت ، لم يسبق له أن ذهب إلى عيادة نفسية مطلقا. يأتي هذا ردا على ما أعلنته الشرطة حول أن تيم كان يعالج نفسيا من الاكتئاب غير أنه لم يكمل علاجه. ومن جانب آخر ، ذكر المحامي أنه تم العثور على مرمى للتدريب على إطلاق النيران في قبو منزل الأسرة. وما يزال الغموض يحيط بالدافع وراء ارتكاب الجريمة خاصة وأنه كان طالبا عاديا.