أكد الدكتور فهد بن محمد الخضيري رئيس وحدة العلاج الإشعاعي، واستشاري المسرطنات في مستشفى الملك فيصل التخصصي بالرياض ل(الرياض) ان الجامعات مقصرة جداً في التفاعل مع حملات التوعية والمحاضرات التي تستهدف الآفات التي يقع بها الشباب من المخدرات والتدخين والعلاقات الجنسية المحرمة جاء ذلك خلال المحاضرة التي ألقاها صباح أمس بعنوان «آفات شبابية» لطلاب المعهد الملكي المهني الصناعي بمدينة الرياض وبحضور مدير عام المعهد الأستاذ عبدالله بن محمد الشنار ومرشدي المتدربين ومدربيهم. وأضاف الدكتور فهد الخضيري ان الجهود التي نراها في عملية التوعية نابعة من وزارة الصحة والوزارات المعنية فقط وأيضاً الجمعيات الخيرية مثل جمعية مكافحة التدخين او جمعية مكافحة السرطان مضيفاً الى انه يوجد بالمملكة أكثر من 52 جامعة لم تؤد دورها بالشكل الصحيح في تثقيف طلابها. وأشار الدكتور الخضيري الى اهمية هذه المحاضرات التوعوية للمجتمع بشكل عام وفئات الطلاب والطالبات بشكل خاص مع جهل هؤلاء بالأضرار المترتبة عن الممارسات غير الصحية وتركز هذه المحاضرات في ترسيخ جانب الوعي لديهم في الوقوع بالآفات المحرمة. وطالب الخضيري في ختام حديثه الجهات المعنية الى تكثيف تطبيق الأنظمة الرسمية مستشهداً بما يحصل في المطارات التي تعتبر واجهة رئيسية للبلد والأماكن العامة من ممارسة التدخين رغم صدور القرار السامي الكريم بمنع التدخين فيها ورؤيته لبعض العاملين فيها يمارسون ذلك وهم غير مبالين بالنظام والآخرين. يذكر ان المحاضرة تضمنت ثلاثة محاور رئيسية أولها آفة التدخين والمحور الثاني آفة المخدرات والمحور الأخير عن آفة العلاقات الجنسية المحرمة وما تسببه هذه الآفات من إعاقة عملية التنمية والنهايات المهلكة التي تؤول بالإنسان الى الموت.