اشاد الدكتور فهد الخضيري رئيس وحدة المسرطنات بمستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الابحاث بالجهود التي يبذلها رجال الجمارك في كافة المنافذ الجمركية البرية والبحرية والجوية مشيدا بالتطور في مكافحة وسائل التهريب. جاء ذلك في محاضرة القاها لمنسوبي الجمارك بحضور الاستاذ سعود بن سليمان الفهد مساعد مدير عام الجمارك للشؤون الجمركية في قاعة المحاضرات الرئيسي بديوان مصلحة الجمارك بناء على دعوة تلقاها من معالي مدير عام الجمارك ضمن سلسلة من المحاضرات التوعوية التي يعقدها معد التدريب الجمركي لرفع مستوى منسوبي الجمارك وخاصة العاملين في المنافذ الجمركية البرية البحرية الجوية وتنمية روح المواطنة وبناء الحس الديني والوطني والاجتماعي لديهم باعتبارهم خط الدفاع الاول لحماية امن البلاد. وتطرق د. فهد الخضيري في محاضرته الى الحذر من المدخرات وادمانها كما اهاب بالحذر منها واستعرض في ذلك بعض الصور المعبرة من واقع عمله الفعلي في مستشفى الملك فيصل التخصصي مشيرا الىان التدخين وجميع انواع المخدرات نوع من الادمان يجب على المسلم الحذر منها. وذكر الخضيري ان بعض المدخنين يفقدون 50% من قواهم الجنسية بعد عشر سنوات من التدخين وطرق الى ان المملكة العربية السعودية هي رابع دولة في استيراد التبع بكافة انواعه وانها تصرف ما يقارب 14 مليار ريال في مكافحة التدخين وان 60% من السرطانات الموجودة لديهم في المستشفى كلها بسبب التدخين سواء الايجابي او السلبي وهو مجالسة المدخنين. واستعرض الخضيري جملة من الاحاديث الشريفة واستشهدا بآيات من القران الكريم في الحذر من قتل النفس باستخدام المخدرات والمسكرات وقال إن اغلب الاخطاء والامراض الحاصلة الا انما تمت في فترة الشباب والمراهقة كما اكد على عدم السفر الى الاماكن المشبوهة حتى لا يقع المسافر ضحية لتجار الظلام سواء من حيث الاستغلال في التهريب او الزج به ضمن المدمنين والمهوسسين بتلك الآفة كما تحدث عن الحس الامني المطلوب من الموظف الجمركي وانعكاسه على امن البالد باعتبار الجمارك بوابة الوطن مشيرا الى ان المملكة مستهدفة امنيا واجتماعيا من قبل تجار الظلام مروجي المخدرات. بعد ذلك قام الاستاذ سعود بن سليمان الفهد مساعد مدير عام الجمارك للشؤون الجمركية بتسليم درعا تذكاريا بهذه المناسبة.