قال صاحب السمو الأمير فيصل بن عبدالله بن محمد آل سعود وزير التربية والتعليم رئيس جمعية الكشافة العربية السعودية أن المشروع الوطني لحماية البيئة يأتي في إطار الجهود التي تبذلها جمعية الكشافة العربية السعودية من أجل خدمة وتنمية المجتمع السعودي والمساهمة في رفع الوعي بأهمية المحافظة على البيئة وحمايتها واستنهاض كافة الطاقات والإمكانات لكافة القطاعات الحكومية والأهلية وتنمية الإحساس بالمسؤولية الاجتماعية اتجاه البيئة وقيام كل فرد وكل مؤسسة بالدور المنوط بها من أجل الحفاظ على بيئة نظيفة. وأوضح سموه في تصريح له بمناسبة انطلاق البرنامج الوطني لحماية البيئة بأن البرنامج هو أحد البرامج المدرجة ضمن الاستراتيجية العشرية لجمعية الكشافة العربية السعودية والتي تهدف إلى تنظيم مجموعة من المشروعات الكبرى لخدمة المجتمع السعودي. مشيراً إلى أن البرنامج يهدف إلى تحقيق عدة أهداف سامية منها تعزيز قيم المحافظة على البيئة الوطنية لدى المجتمع من خلال الممارسة العملية وتفعيل الأنشطة الكشفية في مجال البيئة وحمايتها كما يهدف إلى تقديم نماذج عملية لإجراءات المحافظة على البيئة والإسهام في حماية البيئة ونظافتها وأيضا إبراز دور الكشافة في المحافظة على البيئة وتنميتها. ونوه سموه أن البرنامج يحظى بمشاركة العديد من الجهات الحكومية والأهلية بالإضافة إلى كافة القطاعات الكشفية من جميع مناطق المملكة ومحافظاتها. كما شكر سموه دعم ورعاية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وولي العهد الأمين على دعمهما لمشروع برنامج السلام العالمي الذي رعاه خادم الحرمين الشريفين، والذي بدأ عام 2001 عندما وصف خادم الحرمين الشريفين كشافة العالم بأنهم رسل سلام.وأوضح سموه أن الكشافة العالمية تضم 28 مليون كشاف أكثر من ثلثهم مسلمون لذا جاء مشروع برنامج السلام العالمي ليبرهن على قدرة الحركة الكشفية على نشر وتجذير ثقافة السلام بين الأعراق والثقافات المختلفة. وفي ختام تصريحه أثنى الأمير فيصل بدور ملك السويد جوستاف كارل السادس عشر ملك السويد الرئيس الفخري للصندوق الكشفي العالمي في الحركة الكشفية العالمية.