أوضح صاحب السمو الأمير فيصل بن عبدالله بن محمد آل سعود وزير التربية والتعليم رئيس جمعية الكشافة العربية السعودية أن المشروع الوطني لحماية البيئة الذي تنظمه جمعية الكشافة السعودية تحت شعار (من اجل بيئة أفضل) اليوم وغداً في كافة مناطق ومحافظات المملكة ويبدأ من الثمامة وروضة الخفس بالرياض ويستمر لمدة خمس سنوات يأتي في إطار الجهود التي تبذلها جمعية الكشافة من اجل خدمة وتنمية المجتمع السعودي والمساهمة في رفع الوعي بأهمية المحافظة على البيئة وحمايتها واستنهاض كافة الطاقات والإمكانات لكافة القطاعات الحكومية والأهلية وتنمية الإحساس بالمسئولية الاجتماعية تجاه البيئة وقيام كل فرد وكل مؤسسة بالدور المنوط بها من اجل الحفاظ على بيئة نظيفة . وأشار سموه أن البرنامج هو احد البرامج المدرجة ضمن الإستراتيجية العشرية لجمعية الكشافة العربية السعودية التي تهدف إلى تنظيم مجموعة من المشروعات الكبرى لخدمة المجتمع السعودي مبيناً أن البرنامج يهدف إلى تحقيق عدة أهداف منها تعزيز قيم المحافظة على البيئة الوطنية لدى المجتمع من خلال الممارسة العملية وتفعيل الأنشطة الكشفية في مجال البيئة وحمايتها , وتقديم نماذج عملية لإجراءات المحافظة على البيئة والمساهمة في حماية البيئة ونظافتها وإبراز دور الكشافة في المحافظة على البيئة وتنميتها . وأفاد أن البرنامج يحظى بمشاركة العديد من الجهات الحكومية والأهلية بالإضافة إلى كافة القطاعات الكشفية من جميع مناطق المملكة ومحافظاتها . ورفع سمو وزير التربية والتعليم شكره وتقديره لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وولي عهده الأمين (حفظهما الله) على دعمهما لمشروع برنامج السلام العالمي الذي يعد أحد البرامج التي تقوم من خلالها الحركة الكشفية في نشر وتجذير ثقافة السلام بين الأعراق والثقافات المختلفة . من جانبه أكد نائب رئيس جميعة الكشافة العربية السعودية الدكتور عبدالله بن سليمان الفهد أن الجمعية أنهت كافة استعداداتها للبرنامج حيث هيئت مقر المعسكر الكشفي في روضة الخفس لمشاركة ما يقارب 900 كشاف من الرياض ومحافظاتها . وعبر عن شكره وتقديره لصاحب السمو الأمير فيصل بن عبدالله بن محمد آل سعود وزير التربية والتعليم , رئيس جمعية الكشافة العربية السعودية لموافقته على رعاية سموه للبرنامج مبيناً أن الكشافة السعودية تسعى من خلال هذا البرنامج وغيره من البرامج للحفاظ على بيئة خالية من أي تلوث للأجيال القادمة متمنياً أن يحقق البرنامج الأهداف المرجوة منه .