لم تتوقف جريمتهما عند خطف حقيبة يدوية من يد مواطنة أثناء تواجدها بالقرب من أحد الأسواق وتحتوى بداخلها بالإضافة للمبالغ المالية هاتفيها المحمولين... ومتعلقاتها الشخصية... بل امتدت جريمتها لمهاتفة زوج السيدة وتهديده بنشر صور زوجته وأفراد أسرته إن لم يرضخ لمطالبهما المالية وأعطياه مهلة زمنية لتنفيذ طلباتهما وتأمين المبالغ التي يطالبون بها... المواطن العشريني وجد نفسه في حيرة من أمره واتجه لمركز الشرطة للإبلاغ عما تعرض له... طالباً النجدة والمساعدة من رجال الأمن الذين تفاعلوا مع القضية وأسندت مهمة هذه القضية لشعبة التحريات والبحث الجنائي المتمرسة في متابعة مثل هذه القضايا وبدأت أولاً في الاستماع لأقوال المجني عليها وزوجها ومعرفة تفاصيل ما تعرضت له وأوصاف الجناة والسيارة التي كانوا يستقلونها وطريقتهم في تنفيذ جريمتهم وبعد دراسة الأسلوب الإجرامي وأوصاف الجناة ومقارنتها بالأوصاف الموجودة لديها وعملت بعض الرسوم لتقريبه للجانيين على ضوء أوصافهما. وقد أشارت إجراءات البحث والتحري.. والتقارير الميدانية إلى الاشتباه في شخصين وتم رصدهما ومتابعتهما والقبض عليهما وقبل ذلك ضبطت السيارة التي استخدماها في تنفيذ جريمتهما والتي اتضح أنهما قد سرقاها هي الأخرى لغرض تنفيذ هذه الجريمة. المجني عليها تمكنت من التعرف عليهما عند عرضهما عليها وأكدت أنهما المتورطين في خطف حقيبتها وابتزاز زوجها وتم إيقافهما ولازال التحقيق معهما مستمراً للوقوف على الجرائم المشتبه في تورطهما في ارتكابها.