إنه مما لا يخفى على المهتمين في مجال تنمية وإدارة الموارد البشرية الوظائف الأساسية لهذه العملية والتي تتمثل في تخطيط الموارد البشرية، تدريب وتنمية المهارات، الاختيار والتعيين، ادارة التدرج الوظيفي، تحديد الأجور والمزايا، تقييم وتقدير الانتاجية والأداء. ومن هذه الوظائف تكتسب ادارة الموارد البشرية أهميتها فهي على تماس مباشر مع جميع العاملين في المنظمة ولها ارتباط عضوي في سير عملية الإنتاج وتحسين مستوى الجودة للخدمات والأفراد. ومن الدوافع الملحة الاهتمام بإدارة الموارد البشرية من قبل المنظمة، انخفاض الانتاجية الفردية والنوعية والكلية .التضخم وارتفاع الأسعار بشكل تصاعدي. الخصخصة وما ينتج عنها من إعادة الهيكلة في السياسات وضرورة التدريب التحويلي وتوفير وظائف جديدة. الحاجة إلى المرونة في التعامل مع متغيرات بيئة الأعمال الجديدة (دخول المرأة لسوق العمل)، التغيرات في قوة العمل (تنوع خصائص القوى العاملة - طلبات العاملين المتزايدة بسبب الغلاء). ومن الملامح الأساسية للادارة الموارد البشرية في القرن الواحد والعشرين: تنوع الموارد البشرية في المنظمات، ظهور مجتمع المعرفة ومن ثم عمالة المعرفة، سيطرة العمالة متعددة الجنسية على أسواق العمل، تزايد القدرات التنافسية للدول الصناعية نتيجة المعرفة. تطور إطار وظائف إدارة الموارد البشرية، وتأثر وظائف إدارة الموارد البشرية بالتكنولوجيا ومن ثم ظهور الادارة الالكترونية للموارد البشرية. ومع تأثير العولمة وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات على الدول والمؤسسات بدأت تظهر الاتجاهات التالية: التفكير في الهياكل المرنة لادارة الموارد البشرية. شفافية الأداء العالمي، التوسع في صناعة الخدمات الاحتراف الاداري، الاهتمام بادارة سلاسل التوريد تنمية جدارة الموارد البشرية، شفافية الأداء العالمي، التوسع في صناعة الخدمات الاحتراف الاداري، الاهتمام بادارة سلاسل التوريد تنمية جدارة الموارد البشرية تأثر ادارة الموارد البشرية بالعديد من التقنيات، الثورة التنظيمية، معدل استيعاب التكنولوجيا وحقوق الملكية الفكرية ومن خطوات التخطيط الفعال للموارد البشرية: المسوحات البيئية (الفرص والتهديدات) والتحليل التنظيمي. التنبؤات الميدانية للطلب على كل تخصص ووظيفة. التنبؤ بالعرض من كل تخصص ووظيفة، تحليل الفجوة المتوقعة بين العرض والطلب، برمجة القرارات لفك الاشتباك وحل المشكلة، فرض الرقابة على التدفقات وتقييم الخطوات، إعادة تخطيط الموارد البشرية. مما تقدم فإن واقع إدارات الموارد البشرية في العالم العربي بحاجة إلى إعادة تخطيط على أسس تخطيط الاحتياجات من الموارد البشرية المطلوبة مستقبلاً، تخطيط الهيكل التنظيمي، تخطيط الاحتياجات التدريبية للمستقبل، موازنة الأجور، تخطيط المسار الوظيفي والترقيات، تخطط التعيينات والتعويضات، تخطيط العلاقات الإنسانية المستقبلية، تخطيط العلاقات الصناعية (الحكومة - النقابة - أصحاب العمل - العاملون - المديرون ومن هذا المنطلق فإن المديرين في ادارات الموارد البشرية مطالبون توحيد المفاهيم. والرؤى والفلسفات، بناء روح الفريق، تكوين لغة إدارية مشتركة قبول النقد والانتماء والولاء والتنمية الإشرافية والإدارة بالمنظومات المتوازنة تكوين مناخ للتعليم المستمر والتطوير الشامل للفرد، تكوين الكوادر المتخصصة واختيار وإعداد المديرين، والانفتاح على مصادر التكنولوجيا، والتفوق أساس التقدم الوظيفي، الاثراء الدائم لهيكل المهارات، والمرونة أساليب ونظم التأهيل، وتأهيل قيم الانتماء وروح الفريق، والتناغم مع إدارة الجودة الشاملة. * خبير دولي في تنمية موارد بشرية