قال الدكتور ماجد العيسى أستاذ طب الأطفال المساعد بجامعة الملك سعود بن عبدالعزيز للعلوم الصحية والمدير الطبي لبرنامج الأمان الأسري الوطني خلال فعاليات المؤتمر الإقليمي الثالث لحماية الطفل بتنظيم برنامج الأمان أن مراكز لحماية الطفل في المستشفيات الكبرى في كافة مناطق المملكة يعمل بها فريق متعدد التخصصات يستقبل حالات إساءة المعاملة والإهمال ويوفر لها خدمات التدخل والمتابعة والتأهيل ومراكز توعية وتنوير مجتمعية تساهم في توعية المجتمع المحلي بعواقب العنف ضد الطفل وكيفية التصدي له وخاصة الفئات الأكثر عرضة للخطر. وأضاف أن مشروع تنظيم آلية التعامل مع حالات إساءة معاملة الأطفال في القطاع الصحي بالمملكة العربية السعودية بموجب قرار اللجنة التنفيذية من القطاعات الصحية يلزم كافة العاملين في القطاع الصحي بالتبليغ عن حالات إساءة معاملة الأطفال وحماية المبلغين والمحافظة على سرية المعلومات ومعاقبة المتهاونين وتأسيس السجل الوطني والتسجيل الطرفي الالكتروني. وعلى الصعيد ذاته قالت المدير التنفيذي لبرنامج الأمان الأسري الدكتورة مها المنيف من خلال ورشة الجلسة الصباحية تحت عنوان «إحصائيات ممارسات إساءة معاملة وإهمال الأطفال في المملكة» أن الدراسة المسحية على أكثر من 3000 طالب في المدارس على عينة من الطلاب الذكور في ثلاث من مناطق المملكة شملت 21% من الطلاب يتعرضون للضرب بشكل مستمر للعنف وأن 32% يتعرضون للضرب في بعض الأحيان. وكشفت عن تفشي ظاهرة إيذاء الأطفال إضافة إلى أن الدراسة عن حالات إيذاء الأطفال الموجودة في المؤسسات الحكومية في حين أن 38% إيذاء جسدي و27% إيذاء نفسي و14.9 % إيذاء جنسي. وقالت المنيف أن برنامج الأمان الأسري عزز قضية التبليغ عن الحالات المعنفة بالمجتمع.