لم يكتف الهلال بالاحتفاظ بكأس ولي العهد للمرة الثانية على التوالي، بل أراد أن يكون الاحتفالية مغايرة هذه المرة إذ صحب اللقب عدد من القياسيات الجديدة التي انصفت قوة وعطاء زعيم الكرة السعودية فهي المرة الأولى التي ينهي فيها فريق مشواره في بطولة محلية دون أن يلج مرماه أي هدف، كما أن لقبه الأخير رفع رصيده إلى ثمانية ألقاب في مسابقة كأس ولي العهد وبات وحيداً في الصدارة وهي بالمناسبة تأكيد على هيمنة الأزرق على المسابقات المحلية، فالهلال يتصدر لائحة أبطال دوري المحترفين برصيد 11 لقباً متقدماً بفارق أربعة ألقاب عن وصيفه الاتحاد، كما يتصدر أبطال مسابقة كأس الأمير فيصل بن فهد برصيد 7 ألقاب متقدماً أيضاً بفارق أربعة ألقاب عن أقرب منافسيه.. وبالعودة إلى مشوار البطل في المسابقة نجد أنه تخطى الدور الأول يوم الأحد التاسع عشر من شهر صفر الماضي بفوزه على مضيفه الوطني في المباراة التي جمعتهما على ملعب مدينة الملك خالد الرياضية بتبوك بهدفين نظيفين سجلهما ياسر القحطاني في الدقيقة 72 والسويدي ويلهامسون في الدقيقة 90 من المباراة، وواجه نظيره الوحدة في الدور ربع النهائي خارج ملعبه يوم الخميس الثالث والعشرين من الشهر ذاته وحسمها الأزرق بهدف وحيد جاء من ركلة ركنية نفذها السويدي ويلهامسون، وفي نصف النهائي وضع المهاجم السويدي بصمة مميزة في لقاء القمة التي جمع الأزرق مع النصر يوم الاثنين الماضي ونقل فريقه إلى نهائي كأس ولي العهد عندما سجل هدف المباراة الوحيد في الدقيقة السادسة من المباراة.. وفي نهائي الجمعة توج الأزرق بطلاً للمسابقة للمرة الثانية على التوالي بعد فوزه المستحق على الشباب بهدف فهد المفرج، وبانتهاء مباراة الجمعة يكون الأزرق قد لعب 27 مباراة هذا الموسم في المسابقات المحلية الثلاث كسب واحدة وعشرين منها وتعادل في خمس وخسر مباراة واحدة وسجل هجومه 50 هدفاً واستقبلت شباكه 9 أهداف فقط، ويملك الفريق فرصة قوية لإضافة لقب آخر كونه يتصدر حالياً دوري المحترفين وتبقت أمامه أربع مباريات قبل خط النهاية في الوقت الذي يبدأ فيه الفريق مشواره القاري في دوري المحترفين الآسيوي يوم الثلاثاء الثالث عشر من ربيع الأول الجاري أمام نظيره سبا باتري الإيراني في أولى جولات المجموعة الأولى التي تضم إلى جانبها الأهلي الإماراتي وبختاكور الأوزبكي.