قامت محصلة سابقة بأحد محلات السوبر ماركت في فرنسا بتأليف كتاب عن تجربتها مع زبائن المحل والمواقف الطريفة والمحرجة التي مرت بها معهم، وتصدر الكتاب قائمة أكثر الكتب رواجا في فرنسا. واهتمت صحيفة بيلد الألمانية واسعة الانتشار الصادرة يوم السبت بعرض الكتاب المثير ونشرت مقتطفات من أطرف المواقف التي تعرضت لها الكاتبة خلال عملها. وتقول مؤلفة الكتاب آنا سام (29 عاما) في كتابها إن هناك العديد من الزبائن الذين يثيرون الأعصاب ويطرحون أسئلة تتسم بالغباء والمطلوب من المحصلة أن تستقبلهم دائما بود رغم كل هذا. وقضت آنا سام التي تدرس الأدب بإحدى جامعات فرنسا ثمانية أعوام أمام خزينة المحل وتصدر كتابها عن التجربة قائمة أكثر الكتب مبيعا حيث بيعت منه أكثر من 100 ألف نسخة هذا العام. وقالت آنا سام في كتابها إن من بين أسئلة الزبائن ثلاثة أسئلة هي الأكثر إثارة للأعصاب وهي أين المرحاض؟ هل لديك كيس بلاستيك؟ هل المحل مفتوح؟ وتضيف آنا سام أن أكثر الزبائن إثارة للأعصاب هم الذين يلتهمون سندوتشاتهم المدهونة بالمايونيز أمام الخزينة ويعطونك أغلفتها المتسخة لتلتقطها ماكينة الخزينة لترصد شفرتها (الرقم الكودي) وتحدد سعرها، وهناك أيضا الذين يضعون أكياس رقائق البطاطس (الشيبسي) على سير البضائع أمام الخزينة بعد أن فتحوها والتهموا بعضها أو أولئك الذين يضعون زجاجة العصير التي انتهوا من شربها للتو على الأرض أمام الخزينة ثم يصيحون بالمحصلة أن ترد لهم رهن الزجاجة الفارغة. وتذكر آنا سام بعض التفاصيل عن تعامل الزبائن مع بعض السلع فتقول "أما عن مشاكل بعض الزبائن مع أنواع معينة من السلع فحدث ولا حرج، فورق التواليت بمجرد تسجيله على ماكينة التحصيل ينتزعه الزبائن من يدي بشدة ليدسوه في أقصى نقطة في قاع عربة التسوق أو في قاع شنطة التبضع". أما عن الفوط النسائية فتقول آنا سام إن بعض السيدات تحمر خجلا كورود الربيع عند تقديمها للخزينة ويشخصن بوجوههن نحو الأرض فيقع الباقي من العملة غالبا من أيديهن بعد استرداده.