طالب الفنان الشاب دريعان الدريعان بإحداث معهد أكاديمي للفنون والتمثيل وإقفال جمعية الثقافة والفنون لأنها حسب رأيه لاتتحمل مسؤولياتها تجاه جيل الشباب وخاصة الفنانين، واعتبر الدريعان في لقاء مع ثقافة اليوم «أن عدم وجود كتاب دراما متخصصين وخاصة من الشباب يشكل تراجعا كبيرا تجاه قضايا الشباب والمجتمع وتساءل الدريعان» من يلملم هؤلاء الشباب ويرعى أفكارهم وطاقاتهم ومواهبهم «وقال أن التلفزيون السعودي مع الأسف لايتعامل معنا وكل المخرجين والمنتجين الذين توكل إليهم أعمال يستبعدون الشباب وهناك من يقول لنا (من انتم وماذا تحملون وأين وماهي مشاركاتكم) وأضاف لقد سببوا لنا إحباط بدل تشجيعنا وتنمية مواهبنا،ونوه الدريعان بالقنوات الفضائية الخاصة التي مدت لهم يد العون وساعدتهم على الانتشار واثبات الوجود إضافة إلى بعض المخرجين والمنتجين السعوديين، وحول تجربته مع المخرج السوري هشام شربتي أكد الدريعان بان شربتجي فنان قبل أن يكون مخرجا لأنه يتعامل بطريقة وخصوصية ومحبة مع كل فرد وستبقى تجربتي معه محفورة بالذاكرة واعتبر أنني حصلت على شهادة من أكاديمية الفنون لأنني تعلمت الكثير من هذا المبدع الرائع، وحول مستقبل الدراما السعودية قال: نحن نريد التغيير وترسيخ مفاهيم جديدة لتطوير هذه الدراما» الممثل سعودي، المنتج سعودي، والمحطة سعودية.. ولن نقبل أن نكون حاضرين من اجل الحضور والتسويق فقط لأننا نمتلك أدوات كثيرة وفكراً وطاقات إبداعية وليعذرنا الذين سبقونا من الممثلين السعوديين مع احترامنا للجميع، وطالب الدريعان وسائل الإعلام بمواكبة الفنانين السعوديين وتسليط الضوء عليهم حتى يتمكنوا من خدمة مجتمعهم وفنهم، وان تكون القنوات السعودية الرسمية البيت الكبير للفنان، وعن تجاربه المسرحية قال الدريعان أن المسرح الآن في المملكة يختلف عن زمان وهناك اضاءات مسرحية بدأت تظهر بفضل دعم ورعاية أمانة الرياض واهتمامها الكبير في القضايا والأعمال المسرحية التي يطرحها الشباب وهذا بالطبع يبشر بالخير، وأضاف لقد أردت أن افجر طاقاتي الإبداعية في المسرح وتعلمت الكثير على يد الأساتذة الكبار أمثال محمد العثيم ونايف خلف والحمد لله بدأنا نشعر بان المسرح بدأ يضيء العقول ويقدم المفيد للمجتمع. وعن الأعمال التي شارك بها هذا الموسم قال انتهيت مؤخرا من تصوير دوري في مسلسل أقارب وثعالب ولدي عمل كويتي سيعرض على قناة الرأي اسمه «ظلال الشمس» والعب فيه دور الشاب المضحي من اجل زوجته بعد أن أصيبت بالخرس، وهي شخصية فيها الكثير من الإيقاعات الإنسانية وأتمنى من الله أن يوفقني.