أكد نجم نادي الهلال نواف التمياط بأنه «لن يترك ناديه حتى بعد انتهاء عقده منتصف العام القادم» وأضاف نواف في حديث أجري في القناة الرياضية السعودية من خلال برنامج المواجهة بأنه مهما قدم من جهود وتضحيات فلن يفي ناديه الهلال ولو بجزء بسيط. وقد استهل التمياط البرنامج بحديثه عن الإصابة التي قال بأنه قطع شوطاً كبيراً في علاجها وأن حرصه على العودة بشكل صحيح لن يمكنه من تحديد موعد مبدئي للمشاركة مع الفريق الهلالي رسمياً وحدد ذلك بقوله «سأشارك متى ما اكتملت فنياً وبدنياً»، وقد انحصر الجزء الأكبر من المواجهة حول المبالغ المادية والعقود التي تلقاها التمياط خلال فترة الإدارتين (الأمير سعود بن تركي والأمير عبدالله بن مساعد) والتي وصل مجموع مقدمات العقود من خلالها إلى قرابة (ستة ملايين ونصف المليون ريال)، ودافع التمياط عن تلك المبالغ بقوله بأنها مجرد مقدمات عقود وحاله لايختلف عن حال أي لاعب يجدد عقداً مع ناديه حتى ولو كان به إصابة وعن ارتفاعها مقارنة بما كان يأخذه بقية زملائه بالفريق قال التمياط بأن لذلك عائد لأكثر من سبب منها رغبتي في الاحتراف خارجياً ومنها مايتصل بأني تلقيت عروضاً محلية إبان إدارة الأمير سعود بن تركي بمقدم عقد كان يعادل ضعف ماتلقاه من الإدارة الهلالية (التمياط جدد مع إدارة الأمير سعود بأربعة ملايين ريال). وقد تحول الجزء الأخير من الحوار إلى مواجهة من نوع آخر حينما أصر مقدم البرنامج «بتال القوس» على اعتبار تجديد التمياط بتلك المبالغ بأنها «مساومة» مع ناديه، فيما رد التمياط بأن تلك عقود عمل وهي حق من حقوق أي لاعب وقد سأل التمياط مقدم البرنامج «أنت تلقيت عرضاً مغرياً من قناة الجزيرة.. فيما لو قبلت العرض هل نعتبرك مساوماً»؟ فأجاب القوس «ولكني لست مصاباً» في إشارة إلى إصابة نواف التمياط التي دامت فترة طويلة وقد اكتفى نواف بالرد بقوله: «الإصابة قضاء وقدر»، وفي أثناء الحوار قام البرنامج بالاتصال على الرئيس الهلالي السابق الأمير عبدالله بن مساعد والذي أوضح وجهة نظر الإدارة الهلالية السابقة في إعطاء مقدم العقد الثاني (بلغ في إدارة الأمير عبدالله مليونين ونصف المليون ريال) حيث أوضح أن العرض الإداري كان (مليون ونصف) لمدة ثلاث سنوات لكن الآخر كان بمبادرة من أحد أعضاء الشرف، وكان التوقيع بشرط الفحص الطبي وأن يدوم ثلاث سنوات وليست سنتين كما يرغب نواف حتى يتيح له العودة مجدداً للعب في صفوف الفريق فيما لو كانت اصابته تستدعي التدخل الجراحي، وقد أشاد الأمير عبدالله بتعامل التمياط الرائع خلال وقت المفاوضات رغم الشد والجذب الذي حصل أثناء فترة التفاوض والتي وصفها الأمير عبدالله بالطبيعية. وفي سؤال لأحد المشاهدين حول تعليق يوسف الثنيان بأن خليفته في الملاعب هو التمياط علق نواف بقوله بأن هذا غير صحيح ولايمكن أن يأتي لاعب ليكون خليفة للثنيان لأن يوسف ونجوميته الطويلة مع الهلال والمنتخب لن تتكرر على الإطلاق. الجدير بالذكر أن مكالمات المشاهدين انحصرت في سؤال «من المتسبب في إصابة نواف» وتحديد اللاعب الذي أصابه في لقاء سابق جمع الهلال بالاتحاد لكن التمياط رفض تحميل أي أحد مكتفياً بقوله أن الإصابة قضاء وقدر وقد تحصل في أي مباراة وحتى في التمارين.