بسبب تشخيص طبي خاطئ كاد الموت أن يغيب الفتاة/ نورة طلال فهد العتيبي التي تبلغ من العمر «21» عاماً، وقد تحدث والد الفتاة ل «الرياض» قائلاً أصيبت ابنتي بمرض وارتفاع كبير في درجة الحرارة ليلة الجمعة وتوجهت فوراً إلى مستشفى نفي العام، وتم إدخالها قسم الطوارئ بالمستشفى وبعد مماطلة من الممرضات تم قياس درجة الحرارة «39» درجة، وحضر الطبيب المناوب وكشف عليها وقال نزلة برد وكتب لها علاجا، واشتكيت للطبيب من صداع فقال له خذ من العلاج نفسه، وعندما أردنا الخروج سأل المدير المناوب هل تم تخيفض درجة الحرارة فقلت لا ! وذهب معي وطلب من الممرضات تخفيض درجة الحرارة بالكمادات وتم إعطاؤها إبرة لتخفيض درجة الحرارة، وبعد منتصف الليل حصل للفتاة تشنج تام فوراً حملتها وهي فاقدة الوعي إلى مركز صحي الجمش !! وشخص الطبيب المناوب حالتها بأنه التهاب حاد باللوزتين وحولني إلى مستشفى نفي العام، ووجدت نفس الدكتور وقرر بتشخيص آخر أن سبب ارتفاع الحرارة نتج عن التهاب المفاصل «روماتزم» وصرف لها علاج الروماتزم، وعندما رأيت هذه المهازل طلبت من المدير المناوب استدعاء أخصائي للكشف على الفتاة والتشخيص المثالي، وبعد فترة حضر الطبيب وشخص حالتها بالتهاب حاد باللوزتين وتم إعطاؤها إبرا، وسألت الطبيب عن العلاج القديم فقال ان التشخيص خاطئ ولا تستخدم العلاج، المواطن يناشد وزير الصحة بوقف المهازل الطبية والتحقيق مع المتسببين وإبعاد المتهاونين عن العمل الطبي فأرواح المواطنين ليست رخيصة.