لا ينسى تاريخ الفروسية السعودية أن لحصان الأمير عبدالعزيز بن فهد ومعجزة الملز البطل (فواز) فضلا كبيرا في ابقاء كأس الملك في المملكة بعد أن كادت تذهب إلى دبي يوم 28/10/1420ه ، حينما دخل معترك المنافسة جواد قادم من الإمارات يدعى (بوزاريكا) للشيخ راشد محمد بن راشد المكتوم، وذلك للمرة الأولى واستطاع بوزاريكا التقدم على الجياد في ذلك السباق التاريخي حتى آخر 100 متر، ولكن الأسطورة (فواز) بمستواه الباهر تحت اشراف مدربه الذهبي فيحان المنديل سرعان ما لحق به وأدركه في الأمتار الأخيرة وتقدم للمركز الأول بكل براعة ليتوج على إثرها وللمرة الثانية بكأس أغلى الناس.. كأس الوالد القائد الملك فهد «حفظه الله ورعاه» في يوم لا ينسى من أيام الفروسية السعودية.