ضيوف الندوة: المهندس عودة بن عايد الأحمدي رئيس لجنة الإشراف على الانتخابات الدكتور مهندس محمد بن مسفر الخثعمي عضو لجنة الإشراف على الانتخابات المهندس عدنان بن عبدالملك الصحاف نائب الأمين العام مقرر لجنة الإشراف المهندس عبد الله بن حمود الجنيني عضو لجنة الإشراف على الانتخابات انتخابات مجلس إدارة الهيئة السعودية للمهندسين في دورتها الثالثة، تقترب من ساعة الصفر، والحدث يلقى اهتماما واسعاً ليس على مستوى المهندسين وحدهم، بل أيضاً على مختلف الأوساط لما لهذه الهيئة من أهمية وفاعلية، وبمناسبة هذا الحدث الذي ينطلق الأحد المقبل، فقد أقيمت هذه الندوة للتعريف بدور الهيئة ومنجزاتها والطموحات التي تود أن تحققها لمنسوبيها وأعضائها، وكذلك الدور الذي ينتظرها في تطوير القطاع الهندسي، والتنظيمات المرجوة منها على طريق تطوير الهيئة والارتقاء بها، كما تتناول الندوة طريقة الانتخابات ومراحلها وأهميتها في مسيرة الهيئة، ولتسليط الضوء على مجمل هذه القضايا وغيرها استضفنا رئيس لجنة الإشراف على الانتخابات وعدداً من أعضاء اللجنة. تطوير القطاع الهندسي المحور الأول تناول دور الهيئة في تطوير القطاع الهندسي وما هي الطموحات المطلوبة منها؟ وتحدث في البداية المهندس عدنان الصحاف قائلاً: وفق نظام الهيئة يقوم مجلس الإدارة بممارسة الصلاحيات اللازمة لتصريف شؤون الهيئة وتحقيق أهدافها المتمثلة في النهوض بمهنة الهندسة وكل ما من شأنه تطوير ورفع مستوى هذه المهنة والعاملين فيها، خاصة وضع أسس ومعايير مزاولة المهنة وتطويرها بما في ذلك شروط الترخيص، ووضع القواعد والامتحانات اللازمة للحصول على الدرجات المهنية، وإعداد الدراسات والبحوث والإحصاءات المتعلقة بشعب وفروع الهندسة، ونشرها، وإصدار مجلات مهنية وعلمية، وتنظيم الدورات وإقامة المؤتمرات والندوات والمعارض ذات العلاقة بالمهنة، والمشاركة فيها، وإبداء المقترحات التي تراها مناسبة للقرارات والتعليمات المتعلقة بالمهنة، وتقديم المشورة الفنية في مجال اختصاصها. ثم تحدث المهندس عبد الله الجنيني فقال: للهيئة أهداف تتمثل في بناء كفاءات هندسية مميزة تساهم بفاعلية في التنمية الاقتصادية في المملكة، وإيجاد البيئة المحفزة للتطوير والإبداع والابتكار بما يخدم احتياجات المجتمع، وتحفيز المنشآت الهندسية السعودية والمهندسين السعوديين وتنمية مقدراتهم التنافسية. ويتم تنفيذ ذلك من خلال عشر إستراتيجيات أقرتها الهيئة لا يتسع المجال للحديث عنها. دور بارز في التنمية أما المهندس عودة الأحمدي فيقول: القطاع الهندسي قطاع مهم وله دور كبير بالمساهمة في النهضة التنموية التي تعيشها المملكة، وهو المرتكز الرئيسي للنهضة سواء كانت صناعية، أو استثمارية، أو معدنية، فالمملكة تعيش طفرة اقتصادية كبيرة وقد أتت ميزانية الخير لتأكد الاستمرارية في هذه النهضة التنموية وتثبت بكل قوة متانة وقوة الاقتصاد السعودي وعدم تأثره بالأزمة المالية العالمية. ويتم تطوير القطاع الهندسي بتأهيل المهندسين وإكسابهم المهارة والكفاءة للقيام بدورهم في تخطيط وإدارة وتنفيذ مشاريع التنمية المختلفة في جميع المجالات والقطاعات مع إكسابهم المهارة التي تمكنهم مع التعامل مع الشركات العالمية ومع التغيرات والتقنيات الحديثة ضمن العولمة العالمية. كذلك إعطاؤهم الدورات التدريبية لصقل خبراتهم بالجديد من التقنيات والنظريات الإدارية. الدكتور محمد الخثعمي يقول: بإمكان الهيئة بإذن الله سد الفجوة الموجودة حاليا بالمملكة، وذلك بين حجم سوق العمل المهني الهندسي وبين الكفاءات الهندسية المحتاج إليها سوق العمل، بالإضافة إلى سن القوانين الملزمة للجهات الهندسية العاملة سواء المحلية منها أو الدولية باتباع أفضل وارقي الممارسات المهنية بما يعود بالنفع على الوطن والمواطن، ونلاحظ في الوقت الحالي عدم وجود أي مرجعية لمهنة الهندسة تدعم ذلك القطاع الذي يستحوذ على معظم الإنفاق الحكومي. النهوض بالمهنة والمهندسين المحور الثاني يتحدث عن مدى قيام الهيئة بدورها كجهة مهنية علمية تهدف للنهوض بالمهنة والمهندسين بالشكل المطلوب خلال الدورات السابقة.. وفي هذا الصدد يقول الدكتور محمد الخثعمي: لاشك ان الزملاء المهندسين الذين تسلموا أو شاركوا في مجالس الإدارة في الفترات الماضية منذ نشأتها بما كان يعرف باللجنة الهندسية إلى يومنا هذا قد بذلوا جهودًا كبيرة تذكر فتشكر وعلى قمة تلك المنجزات حصول الهيئة على الثقة الملكية لانتخاب مجلس الإدارة، ولولا تلك الجهود وتراكم العطاءات وبذل الوقت ونكران الذات لما وصلنا إلى ذلك بأكمله. أما المهندس عودة الأحمدي فيقول: لقد تم تطوير الهيئة تطويرًا كبيرًا نتيجة للجهود المشكورة من قبل أعضاء مجلس الإدارة في الدورتين السابقة والحالية وبفضل جهود الأمانة وفروعها. فهناك برامج وأهداف تم تحقيقها وكذلك زادت عضوية المهندسين بالهيئة لتصل إلى حوالي (11,000) عضو، لكن مازال هناك أهداف وبرامج تحتاج إلى تطوير وتنفيذ ، وطموحات المهندسين كبيرة ومتطلباتهم كثيرة. استراتيجيات المهنة ويرى المهندس عدنان الصحاف: أن ما تم تحقيقه من خلال المجالس السابقة فيما يتعلق بالاستراتيجيات يمثل العديد من الانجازات والتي منها مشروع الاعتماد المهني للمهندسين واعتماده كبرنامج استراتيجي بالهيئة والاستمرار في اعتماد كادر المهندسين، وتمت مراجعة بعض الأنظمة والقواعد واللوائح الخاصة بالتراخيص وتأهيل المكاتب الهندسية وكذلك تطبيق ميثاق أخلاقيات المهنة، وإنشاء اللجان المشتركة مع الجامعات وإقامة الندوات والمؤتمرات ودراسة إنشاء المركز الوطني لتوثيق الشهادات العلمية والأكاديمية وغير ذلك من الانجازات. انجازات مرتقبة وحول الرؤية لتطوير الهيئة خلال المرحلة المقبلة؟ تحدث الدكتور محمد الخثعمي قائلاً: تطوير الهيئة يقع كليا على عاتق الزملاء المهندسين بعد أن حظي القطاع الهندسي بالمملكة بالدعم من قبل حكومة خادم الحرمين الشريفين، وذلك بتفويض زملاء المهنة المهندسين باختيار الأفضل لإدارة دفة العمل الهندسي بمختلف مجالاته وتفرعاته، بما في ذلك مراجعة الأنظمة والإجراءات المعمول بها وتطويرها وتطوير تدريب المهندس الذي هو عصب النجاح في أي منظومة هندسية. ويقول المهندس عدنان الصحاف: مجلس الإدارة الحالي حقق انجازات متميزة نتمنى أن تتواصل الجهود فيها لترى النور مثل كادر المهندسين والاعتماد المهني للمهندسين، وبخصوص الاعتماد المهني في المراحل الأولى وبحمد الله فقد تم تسجيل أكثر من ألف (1000) مهندس. والهيئة تتطلع بأن المهندسين الذين يعملون على ارض المملكة السعوديين أو غير السعوديين، لابد أن يأخذوا درجة مهنية من الهيئة التي تثبت أحقيتهم للعمل وجودة عملهم وقدرتهم وكفاءتهم في العمل، وهذه حقيقة أمنية نتمنى تحققه بشكل سريع، كذلك تحتاج الهيئة والمهندسين في المملكة دعما من جميع الأجهزة الحكومية الأخرى، وجميع القطاعات الاقتصادية. والنقطة الثانية نتمنى أن تتابع وتستمر هي الانتهاء من اعتماد لائحة مزاولة مهنة الهندسة في المملكة، لأنه مزاولة مهنة الهندسة مكونة من أفراد ومكاتب هندسية وقطاعات هندسية تحتاج إلى تعريفها وتحديد متطلبات التصريح لمزاولتها وكذلك تحديد أطر الجزاءات للمخالفات. تنشيط وتفعيل اللقاءات ويضيف المهندس عودة الأحمدي: يتم تطوير الهيئة بتحديد أهداف معينة كل سنة والتركيز على تنفيذ هذه الأهداف وبرمجة الاستراتيجيات التي تحقق ذلك. كذلك يجب عمل توازن بين التعريف بالهيئة وأنشطتها كعمل المؤتمرات والملتقيات وبين خدمة المهندس سواء فردا، أو هيئة حكومية أو خاصة بحيث يعطي الوقت الكافي لكل فعالية. وقال المهندس عبدالله الجنيني: تعد خدمة المهندس والارتقاء به ورفع كفاءته أحد الأهداف الرئيسية لأمانة الهيئة فلابد من إعطاء وقت أكثر، وكذلك تسهيل الإجراءات وعمل المرونة الكافية حيال ذلك. عمل برمجة سنوية للمؤتمرات والملتقيات بحيث لا يكون هنالك أكثر من مؤتمرين أو ثلاثة في السنة نظراً لما تتطلبه هذه المؤتمرات والملتقيات من جهد ووقت للإعداد والتنظيم. ثقافة جديدة وعن محور أهمية الانتخابات ومردود ذلك على المهندس والمهنة والوطن يقول المهندس عودة الأحمدي: الانتخابات ثقافة جديدة على المواطن السعودي وإعطاء الثقة من قبل ولاة الأمر للمهندسين باختيار كامل مجلس الإدارة يعد فخراً للمهندسين ودلالة على المستوى الثقافي للمهندس السعودي. فانتخاب أعضاء مجلس الإدارة يمكن المهندس من حسن الاختيار للأعضاء وانتقاء الأشخاص الأكفاء ذوي الخبرات المتميزة والذين لديهم رغبة صادقة في خدمة القطاع الهندسي والارتقاء به. الدكتور محمد الخثعمي قال في هذا الشأن: كما أسلفنا بان الثقة الملكية أعطت الحق للمهندسين لانتخاب الأجدر لإدارة دفة العمل الهندسي المهني بالمملكة، وذلك على النقيض من التعيين الذي يجبر الهيئة ومنتسبيها على قبول أجندة المهندس المعين والتي قد لاترقى إلى ما يتم ممارسته هندسياً ومهنياً في الدول المتقدمة وبطريقة احترافية. وبالتالي فإن ماتم إقراره من مقام مجلس الوزراء بإعطاء المهندسين حقهم في اختيار مجلس إدارة يمثلهم يعتبر فرصة لإثبات الذات وتحسين مستوى الخدمات الهندسية المعمول بها في مختلف القطاعات الحكومية والقطاع الخاص، وفي المقابل فان المهندس وهو محور نجاح وحجر زاوية أي مشروع مهما صغر أو كبر. الارتقاب بالوعي الانتخابي وعن كيفية رفع الوعي الانتخابي للمهندسين للقيام بدورهم من خلال اختيار ممثليهم تحدث المهندس عبد الله الجنيني قائلاً: تعد ثقافة الانتخابات لدي المهندسين والمهندسات جيدة، ونأمل أن تتطور في السنوات القادم، ,الهيئة لاتفرق بين المهندسين والمهندسات في الترشيح فقد هيئت كل الإمكانات للجنسين، والمطلوب من المهندس التفاعل مع الحملة الانتخابية. أما المهندس عدنان الصحاف فيقول: إن الحديث في موضوع تجاوب المهندسين وتفاعلهم ذو أبعاد مختلفة من خلال النظر إلى الدورة الماضية وتوقعاتنا التي سبقتها، حيث كان عدد المهندسين السعوديين الذين يحق لهم التصويت نحو 5000 والذين صوتوا نحو 1600، وكانت النسبة قد تجاوزت 35 في المائة، وهذه نسبة تعتبر عالية في أي انتخابات وأي مكان في العالم، ولم تكن كل المشاركات كاملة، وهناك تجارب كانت نسبة المشاركة فيها تشكل جزءاً بسيطاً اقل من 35 في المائة بكثير، ونسبة 35 في المائة تعتبر جيدة معقولة جدا. الدكتور محمدي الخثعمي: يعتبر المهندسون أكثر الشرائح تقبلا وإدراكا لأهمية اختيار الأفضل وذلك بممارسة حقهم الانتخابي وما شاهدناه في الدورة الماضية لانتخاب مجلس الإدارة السابق لهو خير مثال على ذلك وعلى التزام الناخبين بالإجراءات والمحددات المقررة من قبل اللجان المشرفة على تلك الانتخابات. وسائل تبصيرية وتعريفية وحول الوسائل التي يتم من خلالها التعريف بالمرشحين يقول المهندس عودة الأحمدي: الهيئة السعودية للمهندسين هي هيئة هندسية ومهنية وأعضاؤها مهندسون ومهنيون، وبالتالي سوف يكون التعريف بالمرشحين على مستوى عالٍ من المهنية، فقد حددت لجنة الإشراف على الانتخابات عدة وسائل يسمح بها للتعريف بالمرشحين، وهي كتيب تعريفي يحتوي على صفحة عن كل مرشح يحتوي سيرته الذاتية والخطط والاستراتيجيات والأهداف التي يرغب المرشح في تحقيقها في حالة فوزه بعضوية المجلس، وقد تم طبع الكتيب وتوزيعه على المرشحين وجميع المهندسين بالمملكة. كما تم تنظيم ثلاثة لقاءات رئيسية في كل من الدماموالرياضوجدة تم فيها التقاء المرشحين بالمهندسين الناخبين بحيث أعطي كل مرشح نحو خمس دقائق للتعريف بنفسه وخططه وأهدافه. دور مراكز الانتخابات وحول عدد مراكز الاقتراع والإجراءات التي سوف تتم حيال ذلك تحدث المهندس عدنان الصحاف بالقول: أتاح نظام الهيئة السعودية للمهندسين للجمعية العمومية اختيار عشرة من أعضائها ليكونوا أعضاء بمجلس الإدارة للهيئة، وكان بالإمكان حصر الاختيار في اجتماع للجمعية العمومية يتم في وقت واحد ومكان واحد، مثلا في الرياض ويتم طرح أسماء المرشحين ومن ثم اختيار عشرة في نفس الاجتماع، لكن الهيئة انتهجت منهجا آخر محاولة للوصول للمهندسين في أماكنهم وتحديد اختياراتهم، وقد تم اختيار مراكز الاقتراع في 13 منطقة رئيسة، إضافة إلى المراكز الاقتصادية التي يتمركز بها عدد كبير من المهندسين، مثل: جدة، الطائف، ينبع، الجبيل، والأحساء وبهذه المراكز تصبح 18 مركزا انتخابيا. مراحل العملية الانتخابية وتحدث المهندس عودة الأحمدي عن إجراءات الانتخابات بالقول: الاقتراع سوف يكون في يوم الأحد 21/1/1430ه الموافق 18/1/2009م . وقد تم تحديد 18 مركزا انتخابيا موزعة على جميع المناطق الإدارية بالمملكة، وهناك لجنة منبثقة عن لجنة الإشراف على الانتخابات مكونه من أشخاص متطوعين من إدارات وقطاعات حكومية وخاصة، منها: البلديات والغرف التجارية والهيئة الملكية وهيئة المدن الصناعية، بالإضافة إلى بعض الموظفين من أمانة الهيئة ومراكزها وتسمى لجنة الاقتراع والفرز والعد والاقتراع في الرياضوالدماموجدة سوف يكون في مبنى أمانة الهيئة وفروعها. أما في الجبيل وينبع فيكون في مبنى الهيئة الملكية للجبيل وينبع أما البقية يكون في مباني الغرف التجارية. وأضاف المهندس عبد الله الجنيني: لضمان الشفافية هناك لجنة مختصة مكونة من أشخاص متطوعين من إدارات متعددة سوف تشرف على الإجراءات التي يتم بها الاقتراع والتي تم اعتمادها من لجنة الإشراف على الانتخابات. كما أن هناك صناديق للاقتراع وبطاقات اقتراع يتم تسليمها واستلامها من أشخاص معينين بكل مركز، كما أن هناك متطوعين إضافيين لكل مركز يتم تدريبهم على كيفية العد والفرز بحيث يكون هناك فريقان أو أكثر حسب المركز والحجم المتوقع للناخبين لهذا المركز. مهام لجنة الإشراف وحول اللجان المنبثقة عن لجنة الإشراف يقول المهندس عودة الأحمدي: هناك ثلاث لجان، وهي : لجنة الترشيحات والتي قامت باستلام الترشيحات ودراستها ورفع توصياتها للاعتماد، ولجنة الطعون لمراجعة ودراسة أية طعون ترد من المرشحين أو الناخبين، ولجنة الاقتراع والفرز والعد والتي يأتي دورها الآن وذلك بالإشراف على مراكز الاقتراع والقيام بالإشراف على فرز وعد الأصوات وإعلان النتائج. الفرص النسائية عن مدى وجود فرص لترشيح المهندسات المهندس عودة الأحمدي يقول: الفرص للترشيح كانت مفتوحة أمام المهندسين والمهندسات، وتم ترشح أحد المهندسات للعضوية، ويمكن للناخبات الاقتراع حسب الأنظمة المسموح بها. أما المهندس عدنان الصحاف فقد قال: المرشحة لهذه الدورة فقط مهندسة واحدة مثل ما كان في الدورة الماضية وحظها مثل حظ المرشحين الآخرين وتحسمها النتائج ويوم إعلان الفائزين، وسوف تتمكن الناخبات من الإدلاء بأصواتهن بتخصيص مسار محدد لهن للدخول لقاعة الاقتراع بكل سهولة ويسر علما أنه سوف يكون في كل مركز انتخابي صندوق اقتراع واحد فقط. دور الأعضاء في الحملة دور المهندس السعودي في إثراء الحملة الانتخابية عن هذا المحور تحدث المهندس عودة الأحمدي بالقول: المهندس السعودي له دور كبير في إنجاح الحملة الانتخابية وإثرائها فيجب على المهندس السعودي التعرف على المرشحين عن طريق حضور اللقاءات المذكورة والاستماع إلى المرشحين وكذلك قراءة الكتيب الذي يحتوي على سيرة المرشحين وأهدافهم أضف إلى ذلك الاستفسار عن المرشحين وقدراتهم وكفاءتهم ومدى استعدادهم للإسهام في الارتقاء بمهنة الهندسة. مسؤوليات المجلس القادم أما الدور والمسئوليات المتوقع أن يقوم بها مجلس الإدارة القادم فيقول عنها المهندس عودة الأحمدي: مجلس الإدارة الجديد سوف تكون أمامه تحديات كثيرة وأهداف عديدة لإكمال مسيرة الهيئة كإكمال تنفيذ مشروع التأهيل ومتابعة الكادر الوظيفي مع الجهات المعنية وخدمة المهندس وتقديم الخدمات اللازمة له . وعليه تحديد أهدف محددة ومختصرة كل سنة والتركيز عليها لتنفيذها. عمل توازن وأولويات بين الأهداف المتعددة واختيار بعضها. و يضيف المهندس عدنان الصحاف: وفق نظام الهيئة يقوم مجلس الإدارة بممارسة الصلاحيات اللازمة لتصريف شؤونها وتحقيق أهداف الهيئة المتمثلة في النهوض بمهنة الهندسة وكل ما من شأنه تطوير ورفع مستوى هذه المهنة والعاملين فيها، وبالذات التالي: وضع أسس ومعايير مزاولة المهنة وتطويرها بما في ذلك شروط الترخيص، ووضع القواعد والامتحانات اللازمة للحصول على الدرجات المهنية، وإعداد الدراسات والبحوث والإحصاءات المتعلقة بشعب وفروع الهندسة، ونشرها، وإصدار مجلات مهنية وعلمية، وتنظيم الدورات وإقامة المؤتمرات والندوات والمعارض ذات العلاقة بالمهنة، والمشاركة فيها، وإبداء المقترحات التي تراها مناسبة للقرارات والتعليمات المتعلقة بالمهنة، وتقديم المشورة الفنية في مجال اختصاصها وللمجلس العديد من الصلاحيات التي لا يتسع المجال لتفصيلها. تحديات على الطريق أما رؤية الدكتور محمد الخثعمي فتتمثل في الآتي: هنالك الكثير من التحديات بانتظار مجلس الإدارة القادم فمنها على سبيل المثال إكمال الإجراءات التنفيذية لأعمال الهيئة، اعتماد مبدأ الشورى والشفافية والبعد عن التنظير ومحاولة استغلال القدرات الهندسية والإدارية الموجودة لدى جميع الزملاء المهندسين والمهندسات وكسر حواجز البيروقراطية بجميع أشكالها في جو من الثقة وتحديد المسئوليات وان يشعر الجميع بأنه عضو مجلس إدارة وليس العشرة المنتخبين فقط، وكذلك متابعة إقرار الكادر الهندسي، وتسهيل إجراءات إصدار التصاريح وتخفيض قيمها ومساعدة مابعد التصريح من الحصول على التأشيرات والارتقاء بالوضع الحالي لمقر الهيئة وفروعها واختيار العناصر الشابة والمميزة واستقطابها للنهوض بالهيئة. الطعون والتظلمات وعن مبدأ الطعون والتظلمات في العملية الانتخابية يقول المهندس عدنان الصحاف: يكون الطعن في الأمور التالية: عدم انطباق شروط الترشيح على المرشحين، عدم انطباق شروط العضوية الأساسية على الناخبين وسريان عضويتهم، المخالفات التي يرتكبها المرشحون أو الناخبون لتعليمات وإجراءات الانتخابات، القرارات التي تصدرها اللجان الفرعية للانتخابات ولها تأثير على النتائج، وفوز أي مرشح بالمخالفة للتعليمات المنظمة للانتخابات. والهيئة السعودية للمهندسين ولجنة الإشراف على الانتخابات وكل المهندسين يهمهم أن تكون العملية الانتخابية شفافة ومرنة ونزيهة، وإن شاء الله النزاهة موجودة وتجربتنا الفترة الماضية دليل على ذلك حيث لم يصلنا طعن واحد ضد أي مرشح ولا ضد أي نتيجة.