استبعد سعود المصري نائب رئيس نادي الطائي ان تتعدى ادارة نادي الهلال كافة العلاقات الوطيدة بينها وبين منسوبي الطائي وتقوم بمنح اللاعب احمد مناور نجم فريق الطائي مبلغاً كبيراً لكي تغريه لترك الطائي وارتداء شعار الهلال وقال نحن كطائيين تعاملنا عدة سنوات مع الهلاليين منذ انتقال النجمين محمد وعبدالله الدعيع من الطائي للهلال ولم تكن هناك اي تحركات من قبلهم لاحراج ادارة الطائي بالتفاوض مع اللاعب وترك الادارة جانباً. وقال سعود المصري في حديثه ل«الرياض» من المستحيل ان تعطي ادارة الهلال لمناور مقدم عقد حسب ما اثير اعلامياً لانها تدرك ان الكلمة الاخيرة بيد الادارة الطائية بالاضافة الى ان الهلاليين لايتعاملون وفق مبدأ تخريب اللاعبين فهم دائماً وابداً عندما يرغبون اي امر من نادي الطائي يتجهون للإدارة وليس الى اشخاص ..فهم يدركون مدى حجم قدر السلبيات التي قد تثيرها دخولهم في مفاوضات مع اي لاعب بدون العودة لمسؤولي النادي. وكشف المصري ان الميزة التي يتمتع بها نادي الطائي عند اتخاذ اي قرار هام هو أن يجتمع عدد من اعضاء الشرف وادارة النادي ويقوموا بالتصويت في طريقة حضارية وهذا ماحدث عندما تم مناقشة العرض الهلالي حيث حضر (28) عضواً بين شرفي واداري ورفض 24 شخصاً من الحضور مناقشة العرض الهلالي لقلة المبلغ المقدم فيما وافق الاربعة الباقون وأنا احدهم على مبدأ البيع بشرط رفع المبلغ المحدد بمليوني ريال منها مليون و 700 الف ريال للنادي و 300 الف ريال للاعب مؤكداً المصري ان المبلغ الذي حدده الهلاليون لايستحق الكلام عليه لا من قريب او من بعيد خاصة وان صفقات انتقال لاعبين تمت باسعار اكثر من مبلغ المليونين وهم اقل مستوى وامكانيات من مناور الذي يعد من ابرز اللاعبين في المملكة في الفترة الراهنة والمستقبل الكروي امامه. وحول تحديد ادنى سقف لقيمة صفقة مناور للتفاوض عليه مع المسؤولين بإدارة الهلال فرد المصري بقوله بصراحة لم نحدد قيمة للصفقة فالقرار الجماعي هو رفض مبدأ البيع مادام ان الهلاليين حددوا قيمة الصفقة بمليوني ريال فقط فتحديد هذا المبلغ لايتوافق مع امكانيات ومهارات مناور هو السر وراء اغلاق باب المفاوضات من بدايته. وعن دخول المسؤولين بنادي الاتحاد لشراء عقد مناور قال نائب رئيس الطائي لم نتلق اي عرض آخر او اتصال من الادارة الاتحادية بل جاءتنا مفاوضات غير رسمية من بعض الشخصيات الاتحادية ونحن لانعطي مثل هذه المفاوضات اهمية لأنها لاتحمل صفة الرسمية.