أكدت دراسة أصدرها معهد «وثائق» الإسلامي الألماني ومقره مدينة سوست (وسط) مؤخراً أن حوالي 300 شخص يعتنقون الإسلام في المانيا سنوياً، وأعرب المعهد عن توقعه بأن عدد المسلمين الألمان يصل حالياً إلى 15 ألف شخص. ولا توجد احصائية رسمية لعدد المسلمين الألمان رغم وجود احصائية تقول بأن عددهم يصل إلى حوالي 22 الف شخص، عدا النساء الألمانيات اللاتي تزوجن بمسلمين واعتنقن الإسلام. من جهة أخرى قال رئيس مجلس اليهود الألماني باول شبيغل ان الاتهامات التي توجه إلى المسلمين في المانيا بالإرهاب تعتبر أحد العوامل الرئيسية لزعزعة الوجود الإسلامي في هذا البلد من خلال إثارة النعرات على الوجود الإسلامي في هذا البلد، مشيراً إلى أن هذه الاتهامات قد تحمل كراهية الشعب الألماني للمسلمين مثلما فعله النازيون إبان الحرب العالمية الثانية ضد الوجود اليهودي في ألمانيا، على حد قوله. وأضاف شبيغل من خلال كلمة ألقاها في الكنيس اليهودي في العاصمة برلين بمناسبة أعياد الميلاد أن حملة الاضطهاد ضد المسلمين في ألمانيا يمكن أن يلحق الأذى أيضاً باليهود في ألمانيا وذلك من خلال تضارب الآراء الإعلامية التي تتهم اليهود أيضاً بأنهم وراء الحملة ضد المسلمين، داعياً الحكومة الألمانية إلى عقد حوار إيجابي بناء مع المسلمين.