قالت المفوضية العليا للانتخابات بالعراق أمس الخميس إن قائمة الائتلاف الشيعي حصلت على أغلبية ضئيلة من مقاعد الجمعية الوطنية الجديدة على أساس النتائج النهائية للانتخابات التي جرت الشهر الماضي. وقالت المفوضية إن الائتلاف العراقي الموحد الذي يتألف أساسا من أحزاب شيعية حصل على 140 مقعدا من مقاعد الجمعية الوطنية التي تضم 275 مقعدا. وأدلى نحو 8,5 ملايين ناخب بأصواتهم فيما يمثل نسبة اقبال على التصويت بلغت 58 في المئة من أكثر من 14 مليون ناخب مؤهل للتصويت. وقالت المفوضية العليا للانتخابات في العراق ان الأكراد الذين جاءوا في المرتبة الثانية في الانتخابات حصلوا على 75 مقعدا بينما حصلت الكتلة التي يقودها رئيس الوزراء المؤقت إياد علاوي على 40 مقعدا. ويجب ان يقر ثلثا اعضاء البرلمان تعيين رئيس ونائبين للرئيس في خطوة تالية في العملية الانتخابية. ويمكن للشيعة والاكراد معا تشكيل هذه الاغلبية ويتوقع ان يفعلوا ذلك. وصوت نحو 48 في المئة من اجمالي عدد ناخبي الائتلاف العراقي الموحد وهو ما يقل عن نسبة الستين في المئة التي كانوا يأملون في ان تشارك في الانتخابات. وفاز الاكراد بنحو 26 في المئة فيما حصل علاوي على نحو 14 في المئة. ولأن عشرات الاحزاب فشلت في حشد أصوات كافية للفوز بأي مقاعد فان الاحزاب التي فازت بنصيب أكبر في البرلمان لديها عدد مقاعد أكبر من نصيبها في الاصوات.