ألقيت زجاجة مولوتوف مساء أمس الأول على كنيس في ضاحية باريسية تدعى سان-دني مما ادى الى بداية اندلاع حريق في واجهة مطعم يهودي مجاور. ولم تلحق زجاجة المولوتوف اضرارا بالكنيس، لكن واجهة المطعم المجاور قد تحطمت واصطبغ جداره بالدخان جراء النيران، كما ذكر المكتب الوطني لمراقبة معاداة السامية الذي أوضح ان الحادث وقع قبيل الساعة 22.30.وقال رئيس المكتب سامي غوزلان ان المطعم المجاور يهودي. واضاف ان "شاهداً رأى ثلاثة اشخاص قبل ان يلوذوا بالفرار". ودانت وزيرة الداخلية ميشيل اليو - ماري "بشدة" هذه التصرفات "الجبانة وغير المقبولة". وجاء في بيان ان "الوزيرة تذكر، على غرار ما فعلت الاسبوع الماضي مع مندوبي المجلس التمثيلي للمؤسسات اليهودية في فرنسا والمجلس الفرنسي للدين الاسلامي بأن لا شيء يبرر هذه التصرفات".واكدت اليو-ماري من جهة اخرى ان "كل التدابير ستتخذ للقبض على منفذي هذا الاعتداء ومحاسبتهم امام القضاء على هذا التصرف المشين". وكان مجلس الجاليات اليهودية في دائرة سين-سان-دني والمكتب الوطني لمراقبة معاداة السامية، اعتبرا ان التظاهرة "قد تتحول الى اعمال شغب وتحرض على البغضاء ضد اليهود". وانتقد اتحاد الطلبة اليهود في فرنسا هذا التصرف الجديد المعادي للسامية، وهو الثلاثون الذي يقع في فرنسا منذ 27ديسمبر، الذي يوافق اليوم الاول للهجوم الاسرائيلي على قطاع غزة.