أوضح المهندس أحمد بن ناصر السويدان ل" الرياض" أن الأزمة المالية العالمية لن تؤثر على تدريب الكوادر السعودية , مطالبا في الوقت نفسه بإنشاء مراكز تدريبية متخصصة مؤهلة لتدريب الشباب وتأهيلهم بدون مقابل على حد قوله . وقال نائب رئيس مجلس ادارة شركة المحولات السعودية المحدودة بعد توقيع اتفاقية بين الشركة وصندوق الموارد البشرية بالمنطقة الشرقية مؤخرا أن برنامج ( التدريب للغير هو التدريب للوطن ) الذي تتبناه شركته يهدف إلى إكساب الخريجين الجدد المهارات الأساسية والفنية والمهنية الضرورية التي تساعدهم في الحصول على وظيفة ملائمة . وبين السويدان أن المتدرب يمنح خلال تلقيه التدريب مكافأة وتخصيص سكن للقادمين من خارج الدمام وذلك لتشجيعهم على الانضمام للبرنامج ويمنح المتدرب بعد اجتيازه اختبار تحرير في نهاية الدورة شهادة خبرة . ويأمل السويدان أن تقوم منشآت القطاع الخاص بجميع قطاعاتها بتبني هذه الفكرة وان تقوم الجهات ذات العلاقة ممثلة في بوزارة العمل والمؤسسة العامة للتدريب, والتعليم المهني والغرفة التجارية بتطوير هذا البرنامج وتعميمه على جميع منشآت القطاع الخاص والقطاع الحكومي والشركات المختلفة مشيراً إلى أن هذا البرنامج يختصر الوقت والجهد على الشاب حديث التخرج في إيجاد وظيفة بعد اكتسابه الخبرة وإعطائه المهارات الأساسية خلال التدريب . وذكر السويدان أن البرنامج مصمم لأي خريج جديد ضمن مؤهلات معينة ومصمم للتدريب للغير بحيث يعطى المتدرب شهادة عند انتهاء الدورة التدريبية للتوجه لأي شركة أخرى يرغب العمل فيها . وتتطرق السويدان إلى تعاون صندوق الموارد البشرية قائلاً " بعد ان تم تطوير البرنامج وقبل أن نعرضه على الغرفة التجارية بالشرقية قمنا بتجربته لمدة عام وبعد أن تم تطوير البرنامج قمنا بعرضه على لجنة القوى العاملة بغرفة الشرقية وتعميمه على اللجان النوعية الأخرى بالغرفة مضيفاً أنه بعد ذلك تم عرض البرنامج على صندوق الموارد البشرية ووجدوا تشجيعاً كبيراً من الصندوق الذي وافق على تمويل البرنامج بعد توقيع اتفاقية مع الشركة بهذا الخصوص .