نقلت صحيفة "يديعوت احرونوت" الإسرائيلية عن "التايمز" البريطانية قولها ان هناك مبادرة جديدة لأزمة العدوان على غزة تعطي السلطة الفلسطينية حق السيطرة على منطقة الحدود بين غزة ومصر، بينما يكون معبرا رفح وكرم ابو سالم تحت سيطرة مراقبين من تركيا وفرنسا. ويأتي هذا الاقتراح بعد رفض الطرفين القرار الصادر من مجلس الأمن بشأن إيقاف العمليات العسكرية. وبحسب التقرير الذي أوردته صحيفة "التايمز"، سيتم نقل السيطرة على كامل المنطقة الحدودية الى السلطة الفلسطينية. وستسمح هذه الخطة بفتح المعابر الى قطاع غزة للمرة الأولى منذ استيلاء حركة (حماس) عليه في يونيو (حزيران) 2007.وتخضع هذه الخطة حالياً للمناقشة في اطار المحادثات حول مبادرة السلام المصرية التي أطلقها الرئيس المصري حسني مبارك عقب لقائه نظيره الفرنسي نيكولا ساركوزي. وذكرت مصادر دبلوماسية ان احدى العقبات الكبرى التي تواجه الخطة المصرية هو رفض نشر قوات تحفظ الأمن على الحدود. من جهتها أعلنت حركة (حماس) أنها ستسمح للمراقبين بالتحرك بحرية على الأرض، لكنها أعربت عن رفضها نشر قوات دولية في المعابر. أما (إسرائيل) لازالت مصرة على موقفها الداعي إلى نشر قوات دولية كبيرة تعمل على تدمير جميع الأنفاق التي تستخدم لتهريب السلاح.