شددت النجمة الأسترالية نيكول كيدمان على انها ليست "فخورة" بأدائها في فيلم "أستراليا" الذي يعتبر أكثر الأفلام كلفة في تاريخ السينما الأسترالية. وذكرت صحيفة "سيدني مورننغ هيرالد" الأسترالية ان كيدمان ( 41سنة) تحدثت إلى إذاعة " 2داي إف إم" الأسترالية وكشفت انها "شعرت بالحرج" فيما كانت جالسة في مقعدها في صالة السينما يوم عرض فيلمها للمرة الأولى في سيدني ولم تكن مرتاحة أبداً لرؤية نفسها على الشاشة الكبيرة. وقالت كيدمان "لا يمكنني أن أنظر إلى الفيلم وأكون فخورة بما قمت به فقد جلست هناك ونظرت إلى زوجي كيث وسألت هل أنا جيدة في هذا الفيلم؟ لكنني فكرت ان براندون والترز وهيوغ جاكمان (اللذين شاركاها بطولة الفيلم) كانا رائعين. ويستحيل ألاّ أتعامل بعاطفية مع الفيلم". وأوضحت كيدمان انها كانت متوترة بسبب أدائها ولذلك هربت من الصالة برفقة زوجها كيث أوربان ما أن انتهى العرض. وقال للإذاعة "هربنا لأنني لم أرغب بأي تعليق ولم أكن أريد أن أعرف شيئاً فرأيت أختي وعائلتي وعائلة كيث ومن ثم توجهنا مباشرة على الطائرة". وأضافت كيدمان انها لم تحضر العرض إلاّ لإرضاء مخرجه باز لوهرمان. وقالت "أنا لا أحضر أفلامي عادة ولكن بسبب باز اضطررت لحضور هذا الفيلم، مع العلم ان الفيلم الوحيد الذي شاهدته طوال حياتي الفنية هو (مولان روج)، والأمر يزداد سوءاً مع تقدمي في العمر". يشار إلى ان أحداث الفيلم تدور في الحرب العالمية الثانية وقد كلف أموالا طائلة ويحكي قصة أرملة إنكليزية تتوجه إلى أستراليا بصحبة راعي بقر إلى الأراضي التي ورثتها عن زوجها الذي قتل على يد أحد السكان الأصليين وتواجه محاولات شرسة من خادم زوجها للاستيلاء على أرضها وثروتها.