تحقق هيئة التحقيق والادعاء العام بالعاصمة المقدسة بملابسات دعوى قيام أحد الاكاديميين بجامعة أم القرى بالتلفظ بألفاظ نابية على أحد كتاب العدل بالعاصمة المقدسة وتعرضه للاعتداء من قبل عدد من رجال الأمن بعد مقاومته ورفضه التوقف وسط تضارب في الأقوال بين الاكاديمي ورجال الأمن وكاتب العدل. ويشير الناطق الإعلامي بشرطة العاصمة المقدسة الرائد عبدالمحسن الميمان إلى ان الاكاديمي حضر إلى كتابة عدل وقام بالتلفظ بألفاظ نابية على أحد كتاب العدل مما استدعى استعانة الشيخ بحراس أمن كتابة عدل الذين حاولوا تهدئة الاكاديمي والحصول على بطاقته الشخصية إلا انه رفض ذلك ودفع رجال الأمن وغادر كتابة العدل الأمر الذي تطلب ابلاغ الدوريات الأمنية التي حاولت ايقاف الاكاديمي ولكنه رفض التوقف وتمت ملاحقته وايقاف الدورية أمام مركبته وحاول الهرب بالرجوع للخلف مما أدى إلى صدم مركبة أخرى وبعد ايقافه قام بالاعتداء والتلفظ على رجال الأمن ومقاومتهم مشيراً إلى ان مركز شرطة التنعيم تولى التحقيق المبدئي وتمت احالة الاكاديمي إلى مستشفى الملك فيصل لعلاجه من السحجات التي تعرض لها نتيجة مقاومة رجال الأمن مؤكدا ان اصابته بسيطة والتقرير الطبي حدد مدة الشفاء بثلاثة أيام. وبين الرائد الميمان ان مركز الشرطة الذي تولى التحقيق المبدئي حضر لديه كاتب العدل وأقر بتعرضه للسب والشتم من الاكاديمي وبألفاظ نابية لا تليق بمن يتولى عملية التربية والتعليم وتمت احالة القضية إلى هيئة التحقيق والادعاء العام للتحقيق فيها بحكم الاختصاص. وأوضح الاكاديمي الدكتور محمد عايش المروعي انه حضر لكتابة عدل لعمل وكالة لمكتب استقدام لاستقدام سائق خاص وطلبت من كاتب العدل الاطلاع على النظام فرفض وقال لي بالحرف الواحد "أنا النظام" فقلت له طالما الأمر كذلك فأنا سأغادر قال لي "اخرج خارج مكتبي" وفوجئت عند باب مكتبه برجل الأمن يشد ثوبي ويقول، كيف تتلفظ على الشيخ! فدفعت يده وطلب مني بطاقتي الشخصية ورفضت ذلك وغادرت كتابة عدل وفوجئت به يطاردني بسيارة خاصة رغم ان زوجتي وأطفالي كانوا معي في السيارة ثم فوجئت بسيارة أخرى تنضم للسيارة السابقة وبها رجال أمن وطلبوا مني التوقف وتوقفت وطلبوا بطاقتي الشخصية إلا اني رفضت ذلك وعرفتهم بنفسي وفوجئت بأحدهما يضع يده في حلقي ويقول لي "يا حمار هات البطاقة" فرفضت ذلك ودفعت يده وركبت سيارتي وغادرت وإذ بسيارة دورية تطلب مني التوقف فرفضت واتصلت بغرفة العمليات وأبلغتهم بأن هناك من يطاردني وطلبت بايقافهم ومنعهم من مطاردتي ولكن دون جدوى ثم أخذوا يطاردونني حتى اوقفوني بالقوة الأمر الذي أفزع أسرتي خاصة وان الدوريات الأمنية كانت تحيط بي من كل الجوانب ثم قيدوني بالكلبشة وقام أحدهم بضربي ثم نقلوني إلى مركز شرطة التنعيم. وأكد المروعي ان رجال الأمن كانوا يطاردونه وكأنه مجرم وأساءوا إليه رغم انه استاذ جامعي له مكانته في المجتمع.