يناشد المواطن إسماعيل الشعفي وزارة الصحة بالنظر في الخطأ الطبي الذي تعرضت له زوجته عندما دخلت مستشفى بيش العام وهي بصحة جيدة من اجل الولادة الطبيعية بحملها الثاني عشر الموافق لتاريخ 1429/12/9وحيث تمت ولادتها بعد ثلاث ساعات من تنوميها يقول الشعفي في صباح اليوم الثاني من الولادة راجعت المستشفى ووجدت زوجتي في وضع صحي سيئ بسبب النزيف الشديد الذي تعاني منه بالإضافة إلى انتفاخ بطنها فراجعت الإداري المناوب وأخبرته بتدهور صحة زوجتي فقام باستدعاء الطبيب المناوب وتم تحويلها من قسم الولادة هي وجنينها الذي صحته جيدة إلى قسم الباطنية.ويؤكد أن صحة زوجته في صباح اليوم الثاني لم تتحسن وتم استدعاء الطبيب المختص والذي قرر ان زوجتي بحاجة الى عملية عاجلة وتم تحويلها إلى مستشفى الملك فهد بجازان بعد ثالث يوم من الولادة واستغرق نقل زوجتي مسافة الساعة وعند الدخول إلى مستشفى الملك فهد بجازان بقسم الطوارئ رفض استقبال الحالة وتم إرجاعها إلى مستشفى بيش العام وخلال الأيام الماضية لم يكف نزيفها الدموي وكذلك لم تعد تستطيع التحكم في بولها وكذلك عدم استطاعتها على المشي. ويضيف زوجها بأنه تقدم بشكوى لمدير الشؤون الصحية يطالب بالتحقيق في النزيف الذي سببته ممرضة التوليد لزوجته وكذلك عدم تحكمها في البول بسبب مقص قامت باستخدامه في توليد زوجتى وكذلك المعاناة التي تعانيها من جراء القسطرة التي تلازمها من بعد ولادتها بدون معرفة سبب هذا النزيف مع العلم بان الولادة طبيعية.ويضيف بأنه وجه بالتحقيق في شكوتي من قبل لجنة من الشؤون الصحية قامت بزيارة مستشفى بيش وعلى ضوئها تم نقل زوجتي إلى مستشفى الملك فهد بجازان رغم عدم استقبالها في المرة الأولى وتم إسعافها بكمية من الدم تقدر ب 1000جرام لتعويض كمية النزيف الذي تعاني منه وتم تحويلها لمستشفى بيش العام ولازالت القسطرة مركبة تلازم زوجتي وذلك بسبب نزيف الدم وعدم تحكمها في البول.ويطالب المواطن إسماعيل شعفي وزارة الصحة بالنظر في معاناة زوجته من جراء تدهور صحتها في مستشفى بيش على يد ممرضة التوليد والتي تسببت لها في حدوث هذا النزيف وكذلك نقلها إلى مستشفى متخصص في علاجها بعد ان عجز مستشفى الملك فهد بجازان ومستشفى بيش العام في تشخيص حالتها المرضية وتحسن صحتها حتى تتمكن من رعاية مولدها ورعاية أطفالنا والبالغ عددهم اثني عشر فردا.