يتعين على علاء حبيل نسيان مشاكله السابقة والتركيز فقط في مواصلة هوايته في هز شباك المنافسين إذا أراد لمنتخب البحرين تحقيق نتائج إيجابية تساعده على المنافسة على لقب كأس الخليج لكرة القدم في مطلع الشهر المقبل. وسيقود حبيل هجوم المنتخب البحريني في خليجي 19المقرر اقامتها في سلطنة عمان في الفترة بين الرابع والسابع عشر من يناير كانون الثاني لكن مهمة التأهل للدور التالي في ظل وجود الفريق في مجموعة تضم منتخبات البلد المضيف والكويت بطل الخليج تسع مرات والعراق بطل اسيا لن تكون سهلة. وستتعلق امال البحرين بشكل كبير على مستوى حبيل مهاجم أم صلال القطري خلال البطولة وسط أمنيات بأن يتمكن مجددا من استعادة تألقه وحاسته التهديفية المميزة. وقرر حبيل في نوفمبر تشرين الثاني 2007اعتزال اللعب الدولي دون الافصاح عن السبب واكتفى بقوله إنها "ظروف خاصة" لكن تقارير صحفية أكدت آنذاك أنه نوع من الاعتراض على التفرقة في المعاملة بين اللاعبين المحليين واللاعبين المجنسين بمنتخب البلاد خاصة أنه فعل ذلك عقب قرار الاتحاد البحريني بإيقاف شقيقه محمد حبيل. ويضم المنتخب البحريني أكثر من لاعب من أصول أجنبية أبرزهم في الوقت الحالي الرباعي جيسي جون وعبد الله فتاي وفوزي عياش وعبد الله عمر وكثيرا ما ثارت انتقادات بشأن انضمامهم للمنتخب البحريني خاصة عندما تسوء نتائج الفريق. ورغم قرار حبيل المفاجئ باعتزال اللعب الدولي فإنه لم يبتكر أمرا غير مألوف في البحرين بل سبقه في ذلك الكثير من اللاعبين القادرين على العطاء احتجاجا على أمور مختلفة. وعلى سبيل المثال سبق للمخضرم طلال يوسف لاعب الرفاع اعلان اعتزاله الدولي مرتين قبل أن يعود قائد المنتخب السابق مؤخرا لصفوف منتخب بلاده. وتعرض حبيل أحد أفضل مهاجمي البحرين عبر تاريخها لضغوط للعدول عن قراره حتى تراجع في النهاية وقرر في مطلع العام الجاري مساندة بلاده في التصفيات الاسيوية المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2010.