الليل خيم في سراديب الأوجاع وطاحت نجومه من سماها قتيله وراع القصيدة ما بعد سن الأوضاع فالشعر هاوي والمسافة طويلة كنه على ما قيل يسبح على القاع لا زاد خطوه قام بيته يشيله وفا اليم شاف الموج كون له شراع وأطلق سراح الفكر مع درب خيله شاله سفينة شوق في كل الأصقاع وردت صداها (آه) في كل ليله وعقب العنا قرب من الشط وارتاع شاف المواني خالية من مثيله فكر يعود لموطنه عقب ما ضاع من بعد ما تاه السنا في مخيله قاف طرالي تالي الليل وانصاع والقول يغني عن كثيره قليله كله سبايب حاويت زين الأطباع اللي تحاكي بالعيون الكحيله يبعيونها شفت العشاشيق مناع مناع حرب أسرتهم قبيله نهيت روحي لكن القلب ما طاع والنفس ما تقبل عشير بديله سلطان بن ربيعان