انتظر الجمهور كثيراً في العام (1968م) خاصة في شهر نوفمبر لاسطوانة الفنان طلال مداح (يرحمه الله) في أغنية (يازمن) وهي من كلمات لطفي زيني والحان طلال مداح رحمهما الله. وقد تفشت معلومات التسجيل في ذلك الوقت من بيروت حينها كتبت الصحافة اللبنانية عن تواجد طلال مداح في استوديوهات لبنان لتسجيل مجموعة من الأغاني إلا أن الإعلام السعودي (المقروء). اكتشف تفاصيل هذا العمل بعد أن حاصر طلال مداح بعدت أسئلة في بيروت ليكتشف انه متواجد لتسجيل أغنية (يازمن). وكان في ذلك الشهر قبل(40عاماً)، أن سوق الاسطوانات في الصّفَاة بالرياض حيث كان يعّج بالعديد من الاسطوانات التي نعتبرها حاليا من النوادر.!!. منها أغنية( فكرت - لفهد بن سعيد) و(دخول بشير شنان) وتربع ألفية بن عمار بصوت سالم الحويل، وكذلك العديد من انتاجاته فوزي محسون وتعاونه مع ثريا قابل. في بيروت كان لطفي زيني أول مدير أعمال لفنان سعودي والمنسق العام لإبداعات طلال مداح الذي تحاور مع متعهدي الحفلات لتقديم الفنان السعودي مقارنة بالفنانين العرب، منها صار للفن السعودي موطناَ في ذاكرة اللبنانيين خاصة والعرب عامة.