اتهم رئيس مجلس النواب العراقي المستقيل محمود المشهداني أمس الحزب الاسلامي الذي يتزعمه نائب رئيس الجمهورية طارق الهاشمي بالتآمر عليه لاقالته من منصبه لانه تمرد على الطائفية، فيما وصل رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي إلى أنقرة لبحث موضوع المتمردين الأكراد في شمال العراق. وقال المشهداني في مؤتمر صحافي إن "الحزب الاسلامي كان يتآمر علي منذ المرحلة الاولى". واضاف "يقولون جئنا بك وجعلناك رئيسا للبرلمان وانقلبت علينا". وتابع المشهداني الذي تميز باعتداله اثناء إدارته جلسات البرلمان لثلاث سنوات "رأيت نفسي لا استطيع ان استمر لانه عندما اعرض مشروع الاصلاح البرلماني كرئيس برلمان ولا يستجاب لي لم يعد لي حاجة للبقاء". واستقال المشهداني من منصبه الثلاثاء. واقرت استقالته بالاجماع بسبب إهانته لاعضاء المجلس في فورة غضب اثناء جلسة الاربعاء من الأسبوع الماضي. إلى أنقرة وصل أمس رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي لإجراء محادثات مع القادة الأتراك من المقرر أن تركز على سبل التصدي للانفصاليين الأكراد الذين ينشطون من شمال العراق.