قدّمت مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية التي يرأسها صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال بن عبد العزيز آل سعود تبرعاً بقيمة 200ألف ريال لجمعية إبصار لدعم إقامة فعاليات في اليوم العالمي للنظر وسيصرف جزء من التبرع أيضاً على توفير المستلزمات البصرية. وقد تأسست جمعية إبصار الخيرية منذ ثلاث سنوات برئاسة فخرية من صاحب السمو الملكي الأمير طلال بن عبدالعزيز، وتعتبر الجمعية الوحيدة على مستوى المملكة التي توفر المستلزمات البصرية لضعاف البصر والمكفوفين. ويمثل ضعاف البصر نسبة مرتفعة من مجمل موظفي الجمعية الثمانية وعشرين، وتقدم الجمعية المساعدة من خلال توفير الأجهزة الناطقة مثل أجهزة الكمبيوتر والهاتف الجوال وبعض الأجهزة الضوئية، كما تقيم دورات خاصة في لغة البرايل للمكفوفين من جميع مناطق المملكة. وتتنوع أهداف الجمعية من المشاركة في اليوم العالمي للنظر لتشمل أهداف علمية وصحية واجتماعية وثقافية تطبق ضمن البرنامج على مدى خمسة أيام. وأهم ماتقوم به الجمعية في مثل هذه المناسبات هو التعريف بأسباب ضعف البصر وطرق الوقاية منه وأحدث الأجهزة الطبية المتوفرة، كما تلفت إنتباه البلديات والأمانات لمراجعة المخططات السكنية والهندسية لتوفير مرافق مناسبة لذوي الاحتياجات الخاصة عموماً والمكفوفين خصوصاً. ويدور اليوم العالمي للنظر حول دعم التعاون والتنسيق بين الجهات الأهلية ومؤسسات الدولة وتشجيع مبادرات الجمعيات والمساهمة في مكافحة أسباب فقدان البصر، بالإضافة إلى دعم جزء من القطاع الصحي الذي يعد في حاجة إلى الدعم الخيري الخاص. وتقوم مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية بدعم العديد من المشاريع الإنسانية في مناطق مختلفة من المملكة لحرص سمو الأمير الوليد بن طلال على دعم الأعمال الإنسانية التي تهدف لبناء المجتمع وتقديم العون للمحتاجين ودعم البرامج التنموية. ومن أجل دعم الجمعيات والمؤسسات الخيرية في السعودية يقوم فريق عمل من المتخصصين على دراسة الطلبات والمشاريع المقدمة من عدة جهات من أجل دعم المشاريع الإنسانية والتنموية والاجتماعية لديها ومن ثم رفع التوصيات بخصوصها لسمو الأمير الوليد.