في اعتداء ليس الأول من نوعه على المقدسات الاسلامية، انتهك متطرفون يهود فجر الأحد الماضي مسجد البحر في مدينة يافا وخطوا رسومات وشعارات مسيئة للاسلام والنبي الكريم محمد(صلى الله عليه وسلم). وفوجئ المصلون الذين توجهوا إلى صلاة الفجر في المسجد المجاور لميناء يافا، برسومات على الابواب وشعارات عنصرية مسيئة للرسول واخرى تقول "الموت للعرب". واثر ذلك تقدم ممثل الحركة الاسلامية في يافا بشكوى إلى الشرطة بهذا الخصوص. واعتبر الشيخ احمد ابو عجوة ممثل الحركة الاسلامية في يافا ان هذا الحادث استمرار لحملات التحريض ضد المسلمين والعرب داخل اراضي 48والتي يشارك فيها سياسيون كبار. واكد ان العقوبات غير الرادعة التي تتخذ بحق هؤلاء الذين ينفذون مثل هذه الاعتداءات هي التي تشجعهم على تكرارها، مشيرا إلى حادث القاء رأس خنزير وقد كتب عليه اسم الرسول الكريم في باحة مسجد حسن بيك في يافا ايضا قبل عدة سنوات، حيث كانت تلك الجريمة بمثابة رسالة بانتهاك المساجد. وتعقيبا منها على الجريمة الجديدة، قالت عضو الكنيست عن حزب العمل نادية الحلو "ان الاعتداء على المسجد يهدف إلى خلق حالة من التوتر، بين العرب واليهود في يافا". وطالبت الشرطة الاسرائيلية بالتصدي بشدة لمثل هذا الاعتداءات التي تستهدف العرب. ودعت كافة المؤيدين للتعايش بين العرب واليهود بالوقوف في وجه مثل هذا الانتهاك والعمل على منع وقوع احداث غير مقبولة. يشار إلى ان المحكمة الاسرائيلية اصدرت حكما بالسجن لتسعة شهور على المتطرف شيمون بن حاييم بعد اعترافه بجريمة القاء الخنزير في مسجد حسن بيك بمساعدة صديقته. ويذكر ايضا انه في مطلع العام الجاري اقدم متطرفون يهود على اقتحام باحة مسجد حسن بيك وقاموا بعمليات تخريب واتلاف للموجودات والمزروعات فيها.