أقدم شاب في العشرين من عمره على ابتزاز فتاة عمرها (18) عاماً بتهديدها وإرسال صورتها إلى أخيها عبر الجوال، حيث حضرت الفتاة ومعها شقيقتها الكبرى إلى مركز هيئة التنعيم بمكة المكرمة تخبر عن هذا الشاب بأنه يقوم بابتزازها وذلك بتهديدها بنشر صورها التي حصل عليها إذا لم تتجاوب معه فيما يطلبه وذلك كان بسبب تعرفه عليها قبل أكثر من سنة، وقام بأخذ جوالها بالقوة ودوَّن رقم جوال أخيها لتهديدها بإعطائه صورها عبر الجوال، وأخبرها أنها إذا أرادت استرجاع تلك الصور عليها دفع مبلغ (5000) خمسة آلاف ريال، فقامت بدفع ذلك المبلغ بعد عناء من جمعه وبيع ذهبها خفية عن أهلها وبعد مضي ستة أشهر عاد يتصل عليها مرة أخرى وطلب منها مبلغ (3000) ثلاثة آلاف ريال أو الذهاب معه إلى أي مكان وحذرها بأنها إذا أغلقت جوالها سيقوم بإرسال الصور إلى أخيها عند ذلك لجأت الفتاة إلى مركز هيئة العتيبية لمعالجة مشكلتها فتم عمل خطة محكمة للقبض عليه بداخل سوق العتيبية بعد التأكد من صحة ما أدلت به الفتاة من معلومات بالوسائل اللازمة لذلك إلا أنه قاوم رجال الهيئة وأفراد الأمن المرافقين مقاومة شديدة بعد القبض عليه وقد تمكنوا من إحكام السيطرة عليه وأحيل بعدها لمركز شرطة جرول لإكمال اللازم معه بعد أخذ ما لديه مما يخص الفتاة من صور وأرقام. وقال فضيلة الشيخ أحمد بن قاسم الغامدي المتحدث الرسمي باسم الفرع إن رجال الهيئة لا يألون جهداً في مساعدة من تتعرض للابتزاز بكافة صوره وأشكاله ولن يفصح عن اسم أو أسرة من تتعرض لذلك الابتزاز طالما أنها تائبة مما مضى وتريد الاستقامة والعفاف وليس هناك فيما تدلي به أي أمور كيدية وإنما تريد التخلص مما تتعرض له من ابتزاز وتهديد لكرامتها وشرفها. ونبه الشيخ أحمد الغامدي أن أكثر هذه القضايا يعود السبب فيها إلى تفريط الفتاة نفسها، والواجب أن تحذر الفتيات من الألاعيب المختلفة التي قد يقوم بها الشباب بسبب قبول الفتاة للاتصال بها أو التحدث معها من الأصل كما نبه إلى ضرورة اهتمام الأسرة بمتابعة أبنائها خصوصاً الفتيات والأحداث واجتناب العنف الأسري الذي قد يدفع الأبناء إلى الخوف من الأسرة والخضوع للابتزاز.