غادر أمس السبت الرهائن الالمان الثلاثة السابقون الذين تم الافرج عنهم يوم الجمعة بعد خطفهم خمسة ايام في منطقة جبلية قرب صنعاء، غادروا قاصدين بلادهم. وقالت السفارة الالمانية ان المهندسة المعمارية جوليا تيليباين التي تعمل في اليمن منذ عشر سنوات ووالديها اللذين كانا يزورانها، استقلوا طائرة صباح أمس السبت متوجهين إلى المانيا. واوضح مصدر دبلوماسي غربي ان تيليباين ستمضي اعياد نهاية السنة في المانيا قبل ان تعود إلى اليمن حيث تعمل مع المنظمة الالمانية العامة للتعاون الدولي والتنمية المستدامة (غي تي زد). وافرج عن الالمان الذين خطفوا الثلاثاء، بفضل وساطة قام بها زعيم قبلي من بني ظبيان التي ينتمي اليها الخاطفون. وقد نقلوا مساء الجمعة إلى صنعاء حيث التقوا مسؤولين يمنيين ثم تم تسليمهم إلى السفارة الالمانية. وقال وزير الخارجية الالماني فرانك فالتر شتاينماير في بيان الجمعة "اني مرتاح جدا للافراج عن الالمان الثلاثة الذين خطفوا في اليمن" مؤكدا انهم بصحة جيدة. ويبدو ان الوسيط وعد الخاطف الرئيسي عبد ربه صالح التم، بفدية تبلغ حوالى مئة الف دولار ومتابعة قضية سجينين في اليمن يطالب باطلاق سراحهما وتأكيدات بانه لن يواجه مشاكل بسبب احتجازه رهائن، حسب معلومات غير مؤكدة نشرها الموقع اليمني على الانترنت "مأرب نيوز.كوم".