شرعت وزارة الشؤون البلدية والقروية في الإعداد لتنفيذ مشروع المدن الصديقة للإنسان في كافة مناطق المملكة وإعادة تأهيل المدن القائمة. وأبلغ صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور منصور بن متعب نائب وزير الشؤون البلدية والقروية أمانات المناطق وبلديات المدن بتبني الوزارة للمشروع الجديد الذي من شأنه أن يسهم في تحقيق البعد الإنساني في المخططات والأحياء الجديدة وتأهيل العديد من الأحياء الحالية لتكون صديقة للإنسان والبيئة على حد سواء. وتتضمن ملامح المشروع الجديد التوسع في إنشاء الساحات في الأماكن المناسبة على أن تشتمل على ملاعب للأطفال وملاعب الرياضية وممرات آمنة ومطورة للمشاة ومضامير للجري وأماكن للجلوس ومساحات خضراء وتنفيذ بيئة عمرانية نافعة وصديقة للإنسان وتشجيع وسائل النقل العام وعدم الاعتماد على السيارات الخاصة وتشجيع ثقافة المشي بين سكان الأحياء لقضاء حاجتهم بالتواصل اليومي المتكرر بالمرافق العامة والعمل على مراعاة احتياجات ومتطلبات ذوي الاحتياجات الخاصة بما يسهل حركتهم واستفادتهم من المرافق العامة وفق المعايير العالمية لذلك وتبني أفضل الممارسات في مجالات التصميم الشامل لخدمة ذوي الاحتياجات الخاصة إضافة إلى زيادة المسطحات الخضراء وتكثيف التشجير المناسب لكل منطقة وإنشاء مراكز الأحياء وواحات للعلوم ومكتبات عامة ومرافق الثقافية وفنية في الأحياء وتسهيل الوصول إليها وذلك بالتعاون مع الجهات ذات العلاقة. كما تضمن المشروع الجديد إشراك السكان في تنفيذ الخطوات الجديدة وبما يعمل على إيجاد بيئة عمرانية صديقة للإنسان مع المحافظة على التراث العمراني.