أكدت أمانة منطقة الرياض أمس الانتهاء من تطهير جميع مواقع بيع الأغنام المؤقتة, ورش المواقع بمبيدات تمنع تكاثر البعوض والحشرات. ووفقا للمهندس سليمان بن حمد البطحي المدير العام للإدارة العامة لصحة البيئة بأمانة منطقة الرياض فإنه تم ترحيل جميع مخلفات المذبوحات وتم تطهير مواقع الذبح وأماكن بيع الأغنام المؤقتة. وأكد البطحي الكشف على 90ألف أضحية من قبل أطباء بيطريين جندتهم أمانة منطقة الرياض لفحص مذبوحات الأهالي, موضحا في الوقت ذاته أن جميع مذبوحات الأهالي التي استقبلتها مسالخ الرياض والمطابخ المصرح لها بالذبح خضعت للفحص الطبي. وقال المدير العام للإدارة العامة لصحة البيئة " اتلفنا40 أضحية مصابة بأمراض تستوجب الإعدام الكلي"، موضحا أن الإعدام استند إلى قرار الأطباء البيطريين. وزاد" اخطاؤنا لن تتكرر، ونجحنا في استقبال 90 ألف ذبيحة وهو أعلى من الرقم الذي سجلته العام الماضي بنحو 21%، وتوزعت الكميات على 62355 أضحية في المسالخ، 27134 أضحية في المطابخ المرخصة، ونحو 1285 أضحية ضمن برنامج الاستلام المبكر. كما بلغ إجمالي الإتلافات الجزئية 19747جزءاً من الذبيحة". واستطرد" ساهم 2500 فرد في إنجاح البرنامج الموسمي لعيد الأضحى المبارك، منهم : 850 فرداً من أمانة منطقة الرياض، و150 من الجهات الأمنية، و1500 فرد من المشغلين من القطاع الخاص". وأضاف" جندت أمانة منطقة الرياض بدعم وإشراف مباشر من الأمير الدكتور عبد العزيز بن عياف أمين منطقة الرياض، وبمتابعة من المهندس عبد الرحمن الزنيدي وكيل الأمين المساعد للخدمات، وبتعاون وتضافر وجهد مشترك بين أمانة منطقة الرياض والجهات الأمنية كشرطة منطقة الرياض (قوة المهمات) وقوة منطقة قصر الحكم، والإدارة العامة للمرور، وإدارة المجاهدين ,جندت إداراتها المعنية والمتمثلة في الإدارة العامة لصحة البيئة، والإدارة العامة للراحة والسلامة، والإدارة العامة للنظافة، والإدارة العامة للتشغيل والصيانة، والبلديات الفرعية من خلال فريق عمل كُلّف بمهام وضع خطة البرنامج الموسمي والذي اشتمل على توفير مواقع برنامج البيع المؤقت للأضاحي، وتحديد 13 موقعاً مؤقتاً لبيع الأضاحي في مناطق متفرقة، روعي في اختيارها خدمة أكبر شريحة من سكان المدينة، ومواقع برنامج الاستقبال المبكر، والتي حدد لها 11 موقعا موزعاً على أنحاء مدينة الرياض، حيث قامت الأمانة بتسلم أضاحي الراغبين في الاستفادة من هذا البرنامج بدءاً من يومي الثامن والتاسع من شهر ذي الحجة، وتجميعها في حظائر وتغذيتها إلى حين موعد ذبحها وتسليمها لأصحابها يوم العيد في نفس الموقع وفي الوقت المحدد,إضافة إلى برنامج المسالخ الأهلية، التي سلمتها الأمانة للقطاع الخاص لتشغيلها واستثمارها، واستحدثت الأمانة لأول مرة برنامج "مخدوم"، والذي كان الهدف منه تقديم خدمة إضافية بجوار المسالخ نظراً لما تشهده من ازدحام في الساعات الأولى من يوم العيد، فجهزت الأمانة مواقع يوم العيد (10 ذي الحجة) تستلم من خلالها الأضاحي ، فتذبحها وتقطعها وتعيدها بسيارات مبردة إلى نفس المواقع في المواعيد المحددة مسبقاً؛ وقد حيل دون الاستفادة من برنامج مخدوم رغم جاهزيته، نظرا لنجاح خطة المسالخ في ذبح الأضاحي وتسليمها في اوقات قياسية في اليوم الأول ,وأعطت الأمانة الفرصة لجميع المطابخ وقصور الأفراح الراغبين في ذبح الأضاحي، والتي تنطبق عليها الشروط بالذبح أيام (10-11-12) من شهر ذي الحجة، بهدف التسهيل على سكان المدينة الراغبين في ذبح أضاحيهم في المواقع القريبة من مساكنهم، ووفرت الأمانة (100) فرقة بيطرية وتحملت تكاليفهم لمراقبة المطابخ والكشف على الذبائح,ووضعت على الطرق الرئيسة والفرعية لوحات إرشادية لتسهيل الوصول إلى جميع مواقع البيع المؤقت والاستلام المبكر والمسالخ,وأوجدت هاتفا للطوارئ على مدار الساعة لاستقبال بلاغات المواطنين والمقيمين واستفساراتهم عن طريق غرفة عمليات الأمانة (940) والرد عليها وإحالة البلاغات إلى الجهات المختصة في الأمانة,كما كان للتوعية دور بارز، سواء ما يخص التعريف بالبرنامج أو كيفية اختيار الأضحية أو أسعارها؛ فقد قامت الأمانة بطرح مجموعة من الإعلانات الصحفية المدفوعة الثمن في الصحف اليومية خلال مدة 20 يوما، بدءاً من الأسبوع الأخير من شهر ذي القعدة وحتى نهاية أيام النحر من شهر ذي الحجة، بهدف التعريف بالبرنامج وخلق ثقافة توعوية لدى السكان، كما شمل البرنامج العديد من المطبوعات التثقيفية تحوي معلومات عن صفات الذبيحة السليمة والحالة الصحية لها، ومسمياتها، وأعمارها، وكيفية كشف ظواهر الغش التي تمارس عند بيع الأغنام,وكذلك وزعت نشرات عن النظافة وسلامة الغذاء وكيفية التعامل مع اللحوم، وأكياس لإهداء اللحوم وحفظها، وأكياس كبيرة وصغيرة لجمع النفايات".